ألقي عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" محاضرة بمدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي والتي تنظمها المكتبة العامة للعام السادس علي التوالي.
وتحدث "حواس" عن الإكتشافات الأثرية في سقارة والأقصر وقال إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتى في الأقصر ونعمل ايضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.
وأوضح "حواس"، تفاصيل الإكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة مشيرا إلى أن المدينة الذهبية المفقودة بالاقصر والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون أي منذ 3000 عام وهي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
وأوضح "حواس" انني أسعى لعمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية التي تمت سرقتها وخرجت من مصر بطرق غير مشروعة حيث حدثت صحوة في الضمير العالمى لإعادة تلك الآثار من خلال عمل شيء شعبى مثل كتابة وثيقة وعمل توقيع مفتوح للمثقفين في العالم، مضيفًا أننا لا نريد نسبة من المتاحف العالمية، لكننا نرغب في استرداد الآثار المصرية الفريدة مثل حجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر ورأس نفرتيتي.
اترك تعليق