هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

البرازيلي رودريجو يقود هجوم يال مدريد الإسباني امام إسبانيول

يعود المهاجم البرازيلي رودريجو جويس للظهور مع فريقه ريال مدريد الإسباني في مواجهة إسبانيول يوم الأحد المقبل عقب أن غاب عن أول جولتين في الليغا نتيجة لإصابته بحمل عضلي.


وسيسعى رودريجو هذا الموسم لتقدم نقلة نوعية في مسيرته وزيادة دوره في الفريق الذي يتطلب تخطي تحديات، مثل المساهمة في التسجيل بصورة أكبر عن الموسم الماضي.

ولعب رودريجو دورًا حاسما الموسم الماضي في تتويج ريال مدريد بدوري الأبطال بالتسجيل بصورة ساهمت في صناعة معجزات وعودتين تاريخيتين أمام تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزي.

وبفضل هذا تمكن اللاعب من إنهاء الموسم بأفضلية على ماركو أسينسيو في "السباق الخاص" الذي لعب دور البطولة فيه، لشغل المكان الأخير في الثلاثي الهجومي.

ومع رحيل الويلزي جاريث بيل عن صفوف النادي الملكي، صار رودريجو هو المرشح الأكبر الذي قد يراهن كارلو أنشيلوتي عليه لتقديم نسخة أكثر نجاعة من ريال مدريد.

لكن، كي يحدث هذا الأمر سيتوجب عليه تغيير رسمه التكتيكي، والحديث هنا عن الأوروغواياني فيدي فالفيردي، الذي شغل الجناح الأيمن مؤخرا.

ويأمل رودريجو أن تستمر الحالة الجهنمية التي أنهى بها الموسم الماضي في الموسم الجديد، وأن يقلب نهاية الموسم الماضي ليجعلها بداية ذلك الحالي، مع إكسابها طابعا مستمرا طوال منافساته.

وشارك اللاعب منذ بداية الموسم لمدة 23 دقيقة في كأس السوبر الأوروبي أمام أينتراخت فرانكفورت وكان قريبًا من التسجيل، لكن جاء الحمل العضلي ليعطل ظهوره في أول مباراتين في الدوري الإسباني ولا تزال ذكرى هدف رودريجو أمام تشيلسي الإنجليزي بعد تمريرة مودريتش العلوية حاضرة، وبالمثل ثنائيته المذهلة أمام مانشستر سيتي الإنجيلزي في دقيقة واحدة في الرمق الأخير من المباراة.

وخلال الموسم الماضي لم يقتصر الأمر فقط على المنعطف الأخير من دوري الأبطال، وإنما المنعطف الأخير من الليغا أيضًا. على سبيل المثال، دخل اللاعب في مواجهة إشبيلية على ملعب رامون سانشيز بيثخوان، حين كان الريال متأخرا بهدفين وبدأ العودة بتسجيل هدف، كما أنه في مباراة إسبانيول التي تمكن فيها الريال من حسم اللقب لصالحه سجل ثنائية.

على الرغم من كل هذا، يجب على رودريغو أن يحسن سجله التهديفي، فإحراز تسعة أهداف في 49 مباراة مع ريال مدريد في كل المسابقات، من ضمنها أربعة فقط في 33 مباراة بالليغا ليس أمرا طيبا.

على أي حال، لا يزال الموسم في بدايته وإذا لم تحرم الإصابات رودريجو من الظهور، سيكون هو وحده المتحكم في كيفية تطوره داخل الملعب وزيادة أرقامه التهديفية.

هسبورت - إفي





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق