ذهب العلماء الى ان نشر الامور الخاصة يكون محرماً متى كان فى نشرها فساداً للمجتمع وكان سبباً فى اثارة الشهوات او الشبهات او كان من الدعوات الظاهرة او الخفية
حكم نشر امور الحياة الشخصبة لزيادة التفاعل
وفى ذات السياق اكدت دار الافتاء ان المقاطع المصورة عن تفاصيل الحياة الشخصية للبعض ولأسرهم على مواقع التواصل الاجتماعى لزيادة التفاعل حولها إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع.وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.
التجسس على الاخرين ونشر اخبارهم على الملأ
وبينت دار الافتاء ان الشريعة الاسلامية نهت عن التجسس على الحياة الخاصة للآخرين وتتبع عوراتهم، وفضحهم والتشهير بهم بمواقع التواصل الاجتماعى موضحًا أن تتبع عورات الآخرين من الأمور المحرمة شرعًا لما في ذلك من عدوان على الحرمات وتحقيق الضرر بالأفراد والمجتمع.
اترك تعليق