يواجه رجل أميركي من ولاية بنسلفانيا. تهمة "محاولة بيع رفات بشرية مسروقة" علي موقع "فيسبوك".
اتُهم جيريمي باولي. المهووس بإجراء تعديلات في جسمه ووجهه. بإساءة استخدام الرفات البشرية. وسرقتها واستغلالها عبر أنشطة غير قانونية.
قال محققون إن باولي. اتفق مع امرأة في أركنساس علي شراء أجزاء من جسدها مقابل 4000 دولار. لإعادة بيعها فيما بعد علي
"فيسبوك". الذي يحظر أساسا مثل هذه الأنشطة من خلال سياساته التجارية والإعلانية.
اكتشفت السلطات الأميركية أن الرفات المعنية قد تم التبرع بها إلي جامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك.
قالت ليزلي تايلور المتحدثة باسم جامعة أركنساس للعلوم الطبية. إن الأعضاء قد سُرقت بعد إرسالها إلي مشرحة لحرقها.
أوضحت تايلور: "نحترم بشدة أولئك الذين يتبرعون بأعضائهم. ونشعر بالفزع من احتمال حدوث مثل هذا الشيء ¢محاولة باولي بيع الأعضاء".
بعد مداهمة الشرطة لمنزل باولي. وجد المحققون رفاتا بشرية قديمة. بما في ذلك هياكل عظمية كاملة. كما عثروا علي رفات بشرية حديثة.
عثرت الشرطة علي هياكل عظمية. وأجزاء متنوعة من الجسم. بما في ذلك دماجان. وجلد بشري. وقلب. وكبد. ورئتان. وفقما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وفق تقرير لصحيفة "نيويورك بوست". فإن بولي نشر إعلانات عن أسنان وأضلاع وعظام فخذ وعظاما أخري عبر الإنترنت. وعرض بيعها للراغبين في اقتنائها.
اترك تعليق