من اكثر النعم التى يوليها الله تعالى للانسان واكثرها رفعة هو ان ينير له طريق الهداية فيسلكه الى ان البعض يخشى ان تتفلت تلك النعمة من بين يديه فقلوب العباد متقلبة فيقومون بالسجود شكراً لله عقب كل صلاة على ذلك التوفيق فما حكم ذلك
وفى ذلك قال امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الشفوية الشيخ عويضة عثمان السجود شكراً لله بعد الصلاة امراً من البدعة لم تأتى به السنة ويمكن للشخص ان يشكر الله تعالى باللسان وليس بالسجود عقب الصلاة بقول اللهم اعنى على شكرك وحسن عبادتك فهذا الدعاء يكفى عن السجدتين الذين لا اصل لهما فى سنة النبى صل الله عليه وسلم
وكذلك قال اهل العلم بأنه لا يشرع السجود للشكر عقب الصلاة، أو قراءة القرآن ونظيرها من العبادات فلم يؤثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن السلف، وإنما أثر عنه صلى الله عليه وسلم السجود عند حصول النعم الظاهرة فالسجود مستحب لتلك النعم وقد قيّده بعضهم بالنعم العظيمة التي تأتي بغتة؛
اترك تعليق