اكدت دار الافتاء ان التربية الإيمانية لها جناحان لا تكتمل إلا بهما، وهما: أعمال القلوب، وأعمال الجوارح وفقاً للعلماء مشيرة الى ان من الطرق التربوية التى يجب ان نسلكها مع أبنائنا قبل سن التكليف مع تعويدهم على أداء عبادات الجوارح المختلفة تعريفهم بالله عز وجل، وتحبيبهم فيه، وتعظيم قدره في قلوبهم، وتعريفهم بأنفسهم، وأنهم لا شيء بدون ربهم
العدل بين الابناء مستحب
وحول العدل بين الابناء قال فيها الدكتور _محمود شلبى _امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بدار الافتاء إن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن العدل بين الابناء مستحب وليس فرضا، والاستحباب سنة لقول النبى صل الله عليه وسلم "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"
وقد اشار دكتور شلبى الى اجازة التفرقة بين الابناء فى التصرفات المادية ان كان هناك اختلاف مثلا في الحالة الاجتماعية أو أحدهم مريض او مكافأة لزيادة بره رغم ان ذلك خلافاً للسنة مادام هناك حاجة للتميز
وروى الإمامان البخاري ومسلم عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا ذُو مَالٍ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي وَاحِدَةٌ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: أَفَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ؟ قَالَ: الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ».
اترك تعليق