إنقاذ العالم من الكوارث بين المنطقتين الزرقاء والخضراء فى دورة تدريبية بنقابة الصحفيين

أكد الدكتور عماد الدين عدلى رئيس المكتب العربى للشباب والبيئة وعضو اللجنة العليا لاختيار المشاريع الوطنية الخضراء أنه من المهم أن يعلم المصريين بكافة طبقاتهم الاجتماعية وثقافتهم أهمية وجود قمة المناخ cop27 على أرض مصر رابع الدول العربيه التي تستضيف قمه المناخ بعد المغرب مرتين والدوحه والخامسه افريقيا بعد جنوب افريقيا والمغرب مرتين وكينيا وبعدها مصر وتوقع د. عدلى أن يرتبط اسم شرم الشيخ بالوصول إلى آلية يتم بها الحصول على دعم الـ١٠٠ مليار دولار من الدول المتقدمه المتسببة فى الانبعاثات إلى الدول النامية التى تعانى من اثار تغيرات المناخ، موضحا أن استمرارية تدفق هذا المبلغ هو الطريق الوحيد لعمل مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية فى تلك الدول.

جاء ذلك خلال المحاضرة الأولى فى الدورة التدريبية بنقابة الصحفيين والتى تنظمها لجنة التدريب برئاسة حماد الرمحي وبالتعاون مع جمعية كتاب البيئة برئاسة خالد مبارك والتى شهدت اقبال أعداد كبيرة من الصحفيين من كافة التخصصات دعت النقابة إلى تقسيم المشاركين إلى فترتين صباحية ومسائية.

وكشف عدلى النقاب عن دور مصرفى المؤتمر وما تقوم من دفع ملايين الدولارات لإعداد المكان وفق شروط الأمم المتحدة التى تطبق فى كافة الدول لاستيعاب الفاعليات المختلفة سواء فى المنطقة الزرقاء التى تقتصر على المفاوضات الدبلوماسية من ممثلى الدول المختلفة أو للمنطقة الخضراء المخصصة للمجتمع المدنى ولكافة المشاركين فى المؤتمر والتى تقام بحديقة السلام بشرم الشيخ مشيرا إلى أن مصر تدفع ملايين الدولارات مرة أخرى السكرتارية الأمم المتحدة للإعداد لكل ما يتعلق بالمؤتمر.

وأوضح أن مصرتتكلف تكلفة عالية وان من ضمن الاعدادات عمل قاعات صغيره للاحداث الجانبيه والمعارض وتلقت السكرتارية 1,300 طلب لكن لن يتم إلا الموافقة على 15% للالتزام بالمساحة كما تقدم المشاركون بطلبات بالنسبه للمعارض حيث يخصص المتر ب٥٠٠ دولار لليوم فى الأجنحة التى تقام على مساحة كبيرة مساحه كبيره جدا وتلك الأجنحة هى الشراء الوحيد الذى تأخذ منه مصر اموال و كلها منطقه زرقاء اما المنطقه الخضراء فتقوم مصر بعمل مجموعه من الخيام المكيفه على أن يدفع المشاركون لمصر 400 دولار للمتر للاجنحه والعروض الفنيه للجمعيات وكافه اشكال المجتمع المدني.

واكد عدلي ان التظاهرات التي تحدث خلال مؤتمر المناخ كوب 27 او كافه المؤتمرات التي سبقته انما هو عرف تعود الناس عليه للتعبير عن احدى النقاط التي يجتمع عليها اكبر عدد ممكن من المشاركين في المنطقه الخضراء موضحا أن المظاهرات ستتم داخل حديقه السلام فقط لكونها ثقافة مصاحبة لكافة مؤتمرات المناخ.

وأشار إلى أن مصر سعت لاستضافه المؤتمر ليس للمكسب المادي وانما لقوه الدوله و حصولها على عدد من المشروعات للتكيف مع آثار التغيرات المناخية سواء فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة أو الزراعة أو غير ذلك من المشروعات التى تتصدى لاثار التغيرات المناخية.

وطالب دكتور عماد بضرورة بذل الاطراف الاخرى ايديها و بمسانده المجتمع المدني من جانب المسؤولين كما هوالحال فى دول العالم لاننا ايادي الحكومات لخدمه الدوله المصريه في كل شبر على ارض مصر.

كما أوضح أن مبادرة "مصر تستضيف قمة المناخ" والتى اتم إطلاقها ٢٦ يناير ٢٠٢٢ تشارك خلال المؤتمر ب ١٠ مشاريع من كل محافظه فى مجالات التخفيف وللتكيف مع آثار التغيرات المناخية من خلال المنصات التابعة للمبادرة ومشيرا إلى أن دورنا مستمر قبل وبعد اثناء القمه وهو رفع الوعي والبيئي والوعي بتغيرات المناخ.

كما توقع عدلى أن تدور نقاط المؤتمر الشائكة حول التمويل المناخ ونقل وتوطين التكنولوجيا فى الدول النامية وتحديد الاضرار والخسائرمن التغيرات المناخية فى تلك الدول وتمنى أن تكون شرم الشيخ محطة الوصول إلى حلول.