كما قد يترتب على الاستخدام المستمر لبعض المكملات الغذائية إلى المعاناة من بعض الأضرار الجسدية، بالإضافة إلى فقدان الحياة في بعض الحالات.
ومن أهم الأمثلة التي تشير إلى أضرار المكملات الغذائية ما يأتي:
مكملات فيتامين ب6 (Vitamin B6): قد تؤدي إلى تلف الجهاز العصبي، وتقليل فعالية الأدوية المضادة للتشنج في بعض الحالات.
فيتامين ك (Vitamin K): التقليل من فعالية ملينات الدم.
فيتامين هـ (Vitamin E): زيادة عمل مميعات الدم التي بدورها تؤدي إلى سهولة تعرضك للكدمات ونزيف الأنف أيضًا.
العرن المثقوب (St. John’s wort): تسريع تفكك العديد من الأدوية، على سبيل المثال مضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، بالتالي تؤدي إلى التقليل من فعالية هذه الأدوية.
مكملات الحديد والكالسيوم: التقليل من فعالية المضادات الحيوية (Antibiotics)، خاصة التتراسيكلين (Tetracyclines)، والفلوروكينولونات (Fluoroquinolones).
فيتامين ج (Vitamin C): المعاناة من الإسهال، وذلك لعدم قدرة الأمعاء على امتصاص الجرعات الزائدة منه التي دخلت جسم الفرد المستخدم.
كما قد يترتب على بعض المكملات الغذائية الأخرى المعاناة من التسمم في حال استخدامها بجرعات زائدة عن الحد الطبيعي أو الحد المسموح به لهم، على سبيل المثال: السيلينيوم، والبورون، والحديد.
الفوائد المحتملة للمكملات الغذائية
يجدر بنا التطرق إلى بعض الفوائد الكامنة في استخدام وتناول المكملات الغذائية المختلفة، ومن أهم وأبرز هذه الفوائد ما يأتي:
- حصول الفرد على العناصر الغذائية التي يحتاجها إثر معاناته وإصابته ببعض الأمراض، على سبيل المثال: الإسهال المزمن، أو السكري، أو السرطانات.
- علاج حالات نقص الحديد في الجسم.
- التقليل من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في الجسم، وذلك من خلال استخدام النياسين.
- التقليل من خطر المعاناة من العيوب الخلقية، وذلك عن طريق استهلاك مكملات حمض الفوليك.
- التقليل من تأثير سمّية بعض أنواع الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.
اترك تعليق