ضرورية للجهاز الهضمي ليعمل بشكل صحيح. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في انتاج الدهون والإنزيمات الهاضمة. لكن وتيرة الحياة الحديثة والجداول الممتلئة بالحيوية والأطعمة المصنعة لا تساعد في الحفاظ على صحة هذين العضوين. النظام الغذائي الصحي ليس مهمًا فقط للحفاظ على التوازن في الكبد والبنكرياس، بل يمكنه تخفيف الالتهابات.
الجهاز الهضمي كله، وليس فقط البنكرياس والكبد، يستفيد من نظام غذائي يعتمد على الأطعمة الكاملة وغير المصنعة، مما يكون له تأثير مباشر وإيجابي على الصحة عموماً.
الحفاظ على النشاط، وتقليل استهلاك السكر وتناول المزيد من الفواكه والخضروات هي الخطوات الأولى نحو صحة البنكرياس والكبد. هناك أيضًا سبعة أطعمة يوصي موقع ستيب تو هيلث بجعلها جزءا من النظام الغذائي:
◄ البنجر والجزر
عصير البنجر والجزر الطبيعي غني بعنصر «البيتين» الذي يساعد البنكرياس والكبد على العمل بشكل صحيح.
المكونات
- حبة بنجر واحدة
- جزرة واحدة
- 5 ملاعق كبيرة من عصير الليمون (50 مل).
- كوب ماء (200 مل).
التحضير: غسل البنجر والجزر. تقطيعهما إلى قطع أصغر حتى يسهل مزجها. اضافة الماء وعصير الليمون. تناول المزيج في الصباح.
◄ الشاي الأخضر
من بين العديد من الخصائص والفوائد الصحية للشاي الأخضر قدرته على المساعدة في تقليل الالتهابات في الكبد والبنكرياس. بالإضافة إلى ذلك، فإن مادة الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر تساعد في تحسين طريقة عمل هذه الأعضاء بشكل عام. يساعد الشاي الأخضر أيضًا على تقليل الدهون في الكبد، ويمكن أن يساعدها على التجدد بشكل أسرع بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة. ومع ذلك، يجب ألا تشرب أكثر من كوب واحد في اليوم.
◄ الأفوكادو
الأفوكادو غني بالغلوتاثيون، ويساعد في تقليل السموم في الكبد والبنكرياس. ولا تنس أن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والمعروفة أيضًا باسم «الدهون الجيدة». إنها مفيدة لجدران الشرايين وتحول الكوليسترول الضار إلى مفيد بحيث يتم التمثيل الغذائي بسهولة.
◄ زيت الزيتون
تعتبر الزيوت العضوية المعصورة على البارد، مثل زيت الزيتون وزيت القنب وزيت بذور الكتان، حليفًا رائعًا للكبد والبنكرياس. ومع ذلك، يجب عليك تناولها باعتدال. يمكن أن تساعد هذه الزيوت في تقليل الالتهاب في الكبد والبنكرياس وتنقيتهما من السموم الضارة وتحسين الصحة.
◄ الحبوب البديلة: الدخن والكينوا والحنطة السوداء
عندما نقول «حبوب بديلة» فإننا نعني مصادر الألياف والبروتين والمعادن التي نادرًا ما ندمجها في نظامنا الغذائي. وعلى الرغم من صغر حجمها، تحتوي هذه الأنواع من الحبوب على الكثير من الفوائد الخفية. يعد الدخن والكينوا والحنطة السوداء أمثلة رائعة لهذه المجموعة الغذائية. فهي تحتوي على إنزيمات مفيدة لعملية الهضم وتقليل الالتهاب ولها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم والقلب.
◄ الخرشوف
مفيد للبنكرياس والكبد ويحفز وظيفة المرارة. يعزز الخرشوف أيضًا الهضم السليم للدهون وهو أحد مضادات الأكسدة القوية ويساعد في مكافحة تباطؤ الكبد. جرب تناول الأرضي شوكي على العشاء مع القليل من الخل وزيت الزيتون وعصير الليمون.
البابايا
البابايا أكثر بكثير من مجرد فاكهة استوائية لذيذة تعمل على تحسين عملية الهضم. إذ بفضل المستويات العالية من مركبات الفلافونويد مثل الكريبتوكسانثين، فإنه يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويبطئ عمليات الأكسدة الخلوية، ويمكن أن يقلل من التهاب الكبد والبنكرياس.
اترك تعليق