حذر نواب بريطانيون من أن تفشي شلل الأطفال في بريطانيا هو ثمن «الهوس العالمي» بفيروس كوفيد 19، الذي أدى إلى فقدان الأطفال لقاحات أثناء الإغلاق، ما يدق ناقوس الخطر في جميع البلدان التي اتبعت النهج نفسه. وأدى التركيز المفرط على لقاحات فيروس كورونا المستجد للأطفال في إنكلترا إلى عدم إعطاء اللقاحات الروتينية الأخرى الأولوية، وفقاً للمجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب بشأن الاستجابة للوباء، نقلاً عن «التليغراف».
وتحذر إستر ماكفي، الرئيسة المشاركة للمجموعة، من أن الوباء شهد «إعطاء الأولوية للقاح كورونا على حساب اللقاحات المنقذة للحياة ضد أمراض الطفولة».
وخلال الشهر الماضي، حذر مسؤولو «الصحة» من أن لأول مرة منذ ما يقرب من 40 عاماً، وحثوا الناس على التأكد من تلقيحهم، بعد أن قالت وكالة الصحة والأمن في المملكة المتحدة إنه تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي من شمال وشرق لندن في فبراير.
تطور الفيروس
وعلى الرغم من أن هذا ليس مصدر قلق، فقد تم التقاط نسخة متحولة من السلالة نفسها مرة أخرى في أبريل ومايو، مما يشير إلى انتشار مستمر بين الأفراد على مدى عدة أشهر، مما سمح للفيروس بالتطور. ويتم تطعيم الأطفال بشكل روتيني ضد شلل الأطفال، لكن الأرقام الرسمية تظهر أن آلاف الأطفال في جميع أنحاء إنكلترا لا يتمتعون بالحماية الكاملة، إذ إن حوالي %14.7 (101737) من الأطفال في إنكلترا الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات لم يتلقوا جرعة معززة من شلل الأطفال بحلول عيد ميلادهم الخامس في 2020ـــ2021، حوالي ثلث هؤلاء الأطفال في الخامسة من العمر غير المحميين (34105) كانوا في لندن.
أسباب عودة شلل الأطفال لإنكلترا
◄ عدم تلقي الكثير من الأطفال اللقاح المضاد أثناء إغلاق «كورونا»
◄ انتشار فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بلندن في فبراير
◄ تطور الفيروس وانتشار نسخة متحولة من السلالة في أبريل
◄ %14.7 من الأطفال لم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح
اترك تعليق