أشاد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق بالاهتمام الذي توليه الدولة للشباب برعاية كاملة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضوء الجمهورية الجديدة. والسعي إلي فتح سوق العمل للشباب وتأهيلهم وفقا لمتطلبات سوق العمل في كافة القطاعات المختلفة وترسيخ فكرة التنوع والاهتمام بكافة النواحي الخاصة بالطلبة الفنية والتعليمية لافتا إلي أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية والتي يمثلها الدكتور محمد عفيفي طه القوصي الرئيس التنفيذي للوكالة وكلية الهندسة.
وذلك بغرض إكساب الطلاب الخبرات العلمية من خلال التدريب الصيفي بالوكالة بالاضافة إلي نقل الخبرات العلمية إلي اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. بحضور د.عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب َد.خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث َود.جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ود.صبري عبد الرحيم القائم بأعمال عميد كلية الهندسة.
أضاف شعلان ان ذلك يأتي لاهتمام الجامعة بمواكبة التطورات العلمية وملاحقة ركب التقدم التكنولوجي السريع الذي تشهده مصر مؤخرا في جميع المجالات وذلك في إطار التحول التكنولوجي لتحقيق التنمية المنشودة ويعد توقيع هذا البرتوكول تتويجا للتعاون البناء بين جامعة الزقازيق ووكالة الفضاء المصرية في مجال التدريب لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.
أكد الدكتور محمد القوصي أن هذا التعاون يأتي في إطار نشر وتعميق علوم وتكنولوجيا الأقمار الصناعية في مختلف الجامعات المصرية. لتوسيع وتعميق نظام المعرفة التكنولوجية للأنظمة الفضائية بمصر. وتأهيل القوي البشرية للعمل في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء ذات المهارات عالية والقادرة علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وكذلك خلق روابط فريدة بين الطلاب وأساتذتهم. إلي جانب خبراء وكالة الفضاء المصرية لفهم طبيعة تصميم وتصنيع وتشغيل نظم الأقمار الصناعية.
أشار الدكتور خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث علي اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتوفير كافة سبل الدعم للباحثين في إطار استراتيجيات وخطط بحثية واضحة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة علي مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية.
كما اكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث علي أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة. مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
قال الدكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب تحاول كل الدول ربط مناهج التدريس بمتطلبات واحتياجات سوق العمل . وتم ذلك في بعض المشروعات علي مستوي المدارس وبعض المعاهد مثل شركة سيكم وشركة العربي ومدارس مبارك - كول . وهو مشروع مصري الماني للتعليم الصناعي.. وايضا حرصت الدولة في التعليم خاصة الفني الصناعي في ربطها بسوق العمل من خلال تخصصات "السيارات. النجارة .الحدادة .السباكة.. وغيرها". وعلي مستوي التعليم الجامعي فان ادارة الجامعات ووزارة التعليم العالي. والهيئة القوميه لضمان جودة التعليم والاعتماد يحرصون بشكل كبير علي ان تلبي البرامج والمقررات والتدريب لاحتياجات سوق العمل. سواء في التدريب او التوظيف.. وذلك من خلال اشتراك المجتمع المدني واصحاب الاعمال في وضع البرامج والمقررات واشتراك المجتمع المدني واصحاب الاعمال في تحديد مواصفات الخريج من حيث المهارات والمعارف واشتراك المجتمع المدني واصحاب الاعمال في تدريب الطلاب اثناء الدراسة لصقل مهاراتهم واعدادهم لسوق العمل وعمل ملتقيات للتوظيف كل عام للقاء بين الطلاب والخريجين وأصحاب الاعمال والجهات الحكومية وفتح الجامعات لبرامج جديدة وتخصصات مطلوبة في سوق العمل "الذكاء الاصطناعي .الترجمة الفورية في اللغات.. اللغات.. التمريض. المعاهد الصحية.. تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.. المياه والبترول.. الطب البشري.. وغيرها" لتلبية احتياجات سوق العمل.
قال د.جمال عنان عميد كلية العلوم انه تم توفير برامج تلبي سوق العمل بكلية العلوم جامعة الزقازيق والتي اصبح لها ترتيب دولي وهي بكالوريوس العلوم في البترول والمياه وبكالوريوس العلوم في الفيزياء الطبية للعمل بتشغيل وصيانة الاجهزة الطبية.
وبكالوريوس العلوم بالكيمياء الصناعية وبكالوريوس العلوم بالبصريات والليزر وبكالوريوس العلوم بكيمياء التحاليل والميكروبيولوجي ويمكن للطالب اختيار التخصص من الفرقة الاولي ويستطيع الطالب المقبول بكليات العلوم بالجامعات الاخري التحويل لعلوم الزقازيق لدخول هذه البرامج.
قال أشرف محمود علي أمين الإعلام بحزب حماة الوطن بمركز بلبيس محافظة الشرقية أن هناك علاقة كبيرة بين التعليم وسوق العمل. حيث إن نجاح الشخص وانطلاقه وتدرجه في الوظائف العليا يعتمد علي مدي تعليمه ومعرفته الجيدة بالكثير من الأشياء والعلاقة بين التعليم الجامعي والفني أيضا وسوق العمل علاقة مجهولة بسبب قلة الوعي. خاصة ما هو معروف عن الدول النامية بصفة عامة هو انتشار طرق التعليم الخاطئة للطلاب. خاصة في اعتمادهم بشكل كبير علي جعل الطلاب يقوموا بحفظ المناهج وهو ما جعل الكثيرون يصلون إلي التخرج من الكليات المختلفة. سواء العلمية أو الأدبية وهم ما زالوا لا يعرفون أي شيء ولا يستطيعون تطبيق ما قاموا بدراسته بشكل عملي بسبب حفظ المناهج. وهو ما جعل معظم الطلاب غير مؤهلين إلي سوق العمل ما أدي إلي الفشل في الربط بين العلاقة بين التعليم وسوق العمل. وبالتالي فهو يحتاج إلي بذل الكثير من المجهود بعد التخرج من أجل اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل. أهمها مهارات الحاسب الآلي والقدرة علي التعامل مع الاشخاص المختلفة ومواجهة المشكلات وكذلك اللغات المختلفة وبالتالي هو ما زاد من نسبة البطالة بشكل كبير في الدول النامية وخاصة في السنوات الأخيرة بسبب النقص الشديد في وجود هذه المهارات لدي الكثير من الشباب الخريجين.. ولذلك يجب أن يكون هناك تحرك سريع وعلي كل المستويات في تطوير المهارات الشخصية ومعرفة العلاقة بين التعليم وسوق العمل جيدا لخريجي الجامعات بصفة خاصة وتغيير المنظومة التعليمية من أجل أن تصبح أفضل مما سبق وبالتالي الارتقاء لأعلي مستوي وتحسين الاوضاع في سوق العمل نتيجة لخلق كوادر بشرية عاملة ناجحة في تنمية المجتمع وبالتالي ينتج عن ذلك إنخفاض في مستوي البطالة.
اترك تعليق