أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للفلبين السبت أن الولايات المتحدة ستهرع للدفاع عنها إذا تعرضت لهجوم في بحر الصين الجنوبي في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بمعاهدة للدفاع المشترك.
وفي اجتماعات في مانيلا هيمن عليها التوتر بين واشنطن وبكين الناتج عن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قال بلينكن إن الاتفاقية الدفاعية التي وقعت قبل 70 عاماً مع الفلبين "صلبة كالفولاذ"، وفق رويترز. كما أضاف خلال مؤتمر صحافي أن "أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن والطائرات العامة من شأنه أن يُفعل التزامات دفاعية للولايات المتحدة بموجب تلك المعاهدة"، مشدداً على أن "الفلبين صديق وشريك وحليف لا يمكن الاستغناء عنه للولايات المتحدة".
اترك تعليق