هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

 "الثبات الانفعالى " في ندوة بحزب حماة الوطن بالسويس 

نظمت لجنة الثقافة والفنون بحزب حماة الوطن بالسويس  ندوة بعنوان "الثبات الانفعالى "وأثره على الفرد  والمجتمع.


وقدمت الندوة الدكتورة مروة أحمد استشاري الإرشاد النفسى وأمين أمانة الإعلام بالحزب والنائب طارق فاروق متولي  الأمين العام للحزب.

 

وقام فاروق بالترحيب بالحضور والتنويه عن نشاط الحزب المتميز في مجال التنمية البشرية والتثقيف وخطة الحزب لتنظيم عدة ندوات خلال الفترة القادمة عن التنمية البشرية لتطوير السلوك الشخصى والالتزام بالعادات والتقاليد الإيجابية التى تساهم فى نشأة جيل واعى يبنى مجتمعه ولا يهدمه وللحد من معدلات ارتكاب الجرائم الأسرية والمجتمعية.

 

وأوضح الدكتور وليد خضاري أمين التنظيم بتوضيح خطه الحزب في هذا المحور .

 

وأبرزت سلوى فاروق متولى دعم مؤسسة فاروق متولى الكامل لأعمال الحزب التطوعية، وأهمية العمل التطوعي فى بناء المجتمع .

 

وبدأت الدكتورة مروة أحمد الندوة بتوضيح مفهوم الثبات الانفعالى بأنه قدرة الفرد على التحكم في انفعالاته والمحافظة على الهدوء والاتزان مهما كانت الضغوط وهل هو مهارة أم قدرة مكتسبة وأهمية الالتزام بالثبات الانفعالى فيما يخص جميع المشاعر والمواقف سواء الغضب والفرحة والحزن وغيرها. 

 

وأضافت ان الاتزان الانفعالي سمة يتميز بها أصحاب الشخصية القوية وغالبا ما تظهر في أوقات الازمات والضغوط.

 

والثبات الإنفعالي مهارة يمكن تطويرها من خلال بعض الأمور منها:

محاولة فهم الذات وسبب الانفعال الحقيقي،والاستماع الجيد وتقبل النقد،وتجنب الأنانية وحب الذات.

والتروي والتفكير قبل الانفعال وهل يمكن تحمل العواقب ام لا.

 

وأن ينتبه الفرد للتواصل الجسدى غير المنطوق، من خلال مراقبة حركات الآخرين ونبرات أصواتهم وغيرها ليستطيع أن يتحكم فى انفعالاته كى لا يقع فى مشكلة.

 

والمرونة وتقبل الحياة وتحدياتها والاستعداد لها.

 

و التماس الأعذار للاخرين وفهم موقف الآخر. 

 

وأن يدرب نفسه على الاسترخاء والهدؤ النفسي والبدني عندما يشعر أنه في طريقه لأى انفعال نفسي سواء كان سلبيا او ايجابيا.

 

وأوضحت الدكتورة مروة أهمية التوعية الدينية والاعلامية والثقافية لتنمية الثبات الانفعالى داخل أفراد فثد حث الإسلام على أهمية الإلتزام به وعدم الغضب والتسرع باتخاذ القرارات  أثناء الغضب حتى لا يضيع الفرد وبات من الواضح أمامنا أهمية تأثير الثبات الانفعالى على مستقبل أفراد المجتمع خاصة بعد ارتكاب الكثير من جرائم القتل المتكررة فى الآونة الأخيرة والتى ارتكبت لأسباب ليس لها أى مبرر وراح ضحيتها العديد من الأبرياء سواء أطفال أو كبار. 

 

 حضر الندوة لفيف من أمناء الحزب منهم الدكتورمحمد حمزة أمين أمانة الشئون البيئية ومحمد طايع أمين أمانة التضامن الاجتماعي والدكتورة ريهام سلامة أمينة المرأة وهناء إبراهيم أمين أمانة العلاقات العامة .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق