لليوم الثانى على التوالى ما زال هشتاج #حوار_القايمه يتصدر تريند موقع التواصل الاجتماعى تويتر مثيرا حالة من الجدل والسخرية الشديدة سواء من الفتيات او الشباب.

وتم اطلاق الهشتاج بعد حالةجدل واسعة حول اسقاط قائمة المنقولات الزوجية وان العريس غير مطالبا بها.

ليحتل هذا الحديث كافة وسائل التواصل الاجتماعى بحيث لم يقتصر على تويتر فقط او بين الشباب والفتيات فقط وانما امتد النقاش ايضا الى فيس بوك وامتلأ بتدوينات حول الأمر.

وكتبت الدكتورة ايمان بيبرس رئيسة جمعية نهوض وتنمية المرأة : "القايمه اصلا مش قانون ولا فرض من الحكومه. ده عرف. مين يقدر يلغيه مش فاهمه. هو اصلا ماكانش يطبق في اسرتنا  . بس عرف زاد جدا بين مستويات مختلفه اخيرا.بس مش فاهمه ازاي تلغي القايمه وهو اصلا ماكانش مفروض ولكنه عاده وعرف بين الاهل.

وقالت المحامية نهاد ابو القمصان رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة ان الزوج كان قديما يدفع مهرا وفقا لمذهب الإمام أبي حنفي، ومع تطور الأيام وعدم قدرة الأزواج على دفع المهر، تم اللجوء إلى تسجيل الأجهزة التي تشتريها العروس»، مؤكدة فى مداخلة هاتفية لها مع برنامج على مسئوليتى امس «الآن لم يعد الزوج قادر على دفع المهر، فأصبحت القايمة بمثابة مديونية العروس وإثبات لحقها». و القايمة ليست قانونية ولكنها عرف»، متسائلة «إذا لم تسجل القايمة هنسمي أجهزة الزوجة إيه، مهر الزوج، هتبقى سرقة لأجهزة البنت يعني، مفيش حاجة اسمها سقطت القايمة».

وتفاعلا منها على ما يثار من جدل حول الأمر سارعت دار الافتاء المصرية بالحديث موضحة: لا حَرَجَ شرعًا في الاتفاق على قائمة المنقولات الزوجية «قائمة العَفْش» عند الزواج، فلا بأس بالعمل بها على كونها من المهر؛ قال تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: 4]، والمرأة إذا قامت بإعداد بيت الزوجية في صورة جهازٍ؛ فإن هذا الجهاز يكون مِلكًا للزوجة ملكًا تامًّا بالدخول، وتكون مالكة لنصفه بعقد النكاح إن لم يتم الدخول. على أنَّه يراعى في ذلك عَدَم إساءة استخدام «القائمة» حال النزاع بين الزوجين.

اما على تويتر وعلى هشتاج #حوار_القايمه فقد ناقش البعض الامر بشئ من العقلانية والموضوعية حيث جاءت الاراء كالتالى:

- ‏بخصوص حوار القايمة دة انا من راي نلغيها بس ع شرع ربنا بقي انا اجهز شقتي واجيب كل حاجة بس ع قد مقدرتي وبراحتك كبنت انتي واهلك ترفضيها او لا بس دي مقدرتي مهو انا مش سوبر مان عشان اجوز ب 700 الف اقل حاجة وانا مرتبي مجابش 3000 جنيه انا لو مش قادر افتحلك انتي بيت ف غيرك هيرضي

- ‏حوار القايمة دا فعلاً حوار شائك ومينفعش نقول لأولياء الفتيات متكتبوش قايمة لما نراه من شباب ورجال فعلاً لا يتحملون المسؤولية وفيهم من التواكل والاستهتار وعدم الأمانه ما فيهم ودا موجود بكثرة في المجتمع.

- ‏يارب حوار القائمة ده يكون حقيقي، (تخفيف على أهالي العروسة اللي بيفضلوا مديونين للبنوك طول حياتهم عشان يجهزوا بناتهم + إلزام الزوج بما يستطيع من لوازم البيت مع المهر والمؤخر وعدم تقييده بعادة غريبة على المسلمين). يارب حكم فينا شرعك

- ‏بعد حوار القايمة وان العريس هو اللي هيجهز كل حاجه ابقوا قابلوني لو حد اتجوز تاني صعبتوا الحلال والحرام مفيش أسهل منه ولا في واحده هترضي ان العريس يجهز علي أد حاله يعني مثلا لو العريس عاوز يجيب تلاجه ب5 آلاف جنيه هتيجي حماته وتقوله لا انا عاوزة تلاجه ب30 الف ذي بنت خالتها

- البنات الي فرحانه أن حوار القايمه هيسقط في مصر و العريس هيبقي عليه كل حاجه من الأبره للصاروخ ده ، تعرفي أنه لو جاب عدد 2 فوطه و 3 معالق و طبقين انتي ملكيش تفتحي بوؤك ولا تعترضي؟ لانه هو حر وقتها يعني صحيح مش هتصرفي فلوس في الجهاز بس هتصرفيه ع الدكاتره من الجلطه الي هتجيلك.

- ‏حوار القايمه ده لو بجد، هعتبر القايمة مسقطتش وهشيل معاه عشان ميهونش عليا يشيل الهم ده كله لوحده والله وهنفضل نعمل في بيتنا سوا.أصل الموضوع مش حرب والله قد ما هو مشاركة بين اتنين عاوزين بعض وبيحبوا بعض ولا الموضوع إن اتنين داخلين على حياة جديدة هيفكروا في خروج منها

- ‏حوار القايمه ده ما هو الا رجوع للنظام الاسلامي ف الزواج بعيدا عن التقاليع و العادات الاجتماعيه و البهرجه .. الزوج بيجهز بيته على حسب مقدرته و الزوجه بتعيش معاه ع الحلوه و المره

اما غالبية التدوينات فكانت ساخرة كالتالى: