اضاف ان الملء السابق لم يؤثر على حصة مصر لان السنوات السمان بدأت من 5 سنوات وتبقي عامان فهل يكتمل 7 سنوات السمان كالعادة في دورة نهر النيل مشيرا الي ان الدورة المائية لنهر النيل 20 عاما 7 سمان و7 عجاف و6 متوسط، كان الفيضان غزيراً طوال الـ 5 سنوات الماضية ولم نشعر بأي شيء من الملء اذ لم تؤثر تغيرات المناخ على دورة مياه النيل ممكن ان تؤثر سلبيا على حصتنا في المياه.
اشار الي ان الفيضان يستمر 4 شهور من يوليه ينتهي من اكتوبر من كل عام حيث كانت مصر تحتفل به في 18 اغسطس من ايام الفراعنة في شهر اغسطس.
ابدي تخوفه من تداعيات المناخ على سقوط الامطار ومعدلات جريان مياه النيل التي تأتي من اثيوبيا حيث يشارك النيل الازرق في ايراد نهر النيل ما بين 60 و64 % وهو اكبر رافد من اثيوبيا ويساهم نهرا عطبرة والسوباط بـ 22% من باقي ايراد نهر النيل، بحوالي 86 % والنيل الابيض 15% فقط.
تطرق الي ان اثيوبيا متحفظة حتي الآن على الاعلان عن حجم التخزين المزمع هذا العام.. وأنه موجود في البحيرة من العامين الماضيين حوالي 8 مليارات متر مكعب وان حدث وخزنت 10 مليار هذا العام ليصل الي 18 مليار.. مشيرا الي ان تخزين الـ 10 مليارات الذي سربت اثيوبيا اخباراً بشان تخزينها يتطلب ان يرتفع الممر الأوسط 20 متراً، كما أن الصور الجوية تثبت أنه ارتفع من 10 الي 12 فقط.
أوضح ان اثيوبيا كانت مهتمة اكثر بتشغييل التوربين الثاني لتوفير 750 ميجا وات حيث كان المفترض ان يعمل العام مع التوربين الاول من العام الماضي وتشغيله مشيرا الي انه لم يعمل حتي الآن رغم توافر المياه!.
اشار الي تقاعس اثيوبيا في الرد على الابحاث التي شارك بها وزير الري المصري وعلماء من امريكا وتشير الي وجود تصدعات في السد الركامي المسئول عن تخزين 14 ملياراً تؤكد مصداقيتنا.
نوه الي أن مصر طلبت توضيحاً من اثيوبيا حول الشقوق بالسد التي توصلت اليها الدراسات وتهدد بحدوث كارثة بانهيار السد او تصدعه او حدوث انهيار جزئي ولم تعقب على هذه الامور حيث كان المفترض ان يصل الملء العام الماضي الي 18 مليار لكنها خزنت 3 مليارات فقط وهو ما يؤكد الشكوك المصرية بأن السد به تصدعات وشقوق جعل اديس بابا تؤجل الملء لهذا العام فهل عالجت هذه المشاكل
اترك تعليق