بين الداعية الاسلامى الشيخ _اشرف الفيل _من علماء الازهر الشريف ان الانسان يمكن معالجة قسوة قلبه بكثرة الذكر فهى تذهب وتزيل قسوة القلب
وقد روى عن السلف ان دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين
وعن الأصل في إزالة قسوة القلوب بالذكر قال العلماء يتضح ذلكك فى قول الله تعالى " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ـ
وقوله تعالى: الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ـ
وايضاً قول الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ـ
وفي حديث عبد العزيز بن أبي رواد مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: فما جلاؤها يا رسول الله؟ قال: تلاوة كتاب الله وكثرة ذكره.
الذكر ينشئ علاقة مع المولى عز وجل
قال مدير الفروع الفقهية بدار الافتاء المصرية الدكتور_محمد عبد السميع _الذكر ينشئ علاقة مع الله والاذكار لها اوقات محددة كأذكار الصباح والمساء واذكار النوم والاستيفاظ من النوم واذكار البدء فى الطعام واذكار الانتهاء من الطعام واذكر بدء الشراب والانتهاء منه واذكار دخول السوق حتى ان العلاقة الزوجية لها اذكار فى بدايته والاذكار تشمل سائر الانشطة فى الحياة وهذه الاذكار محددة
وواوضح ان هناك اذكار مطلقة كسبحان الله _والحمد لله_ ولا اله الا الله_ والله اكبر _ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم _واستغفر الله العلى العظيم_ وحسبنا الله ونعم الوكيل_ واللهم صل على سيدنا محمد _وتوكلت على الله _مبيناً ان تلك الكلمات يطلق عليها العلماء العشر الطيبة وقد فسر العلماء بها قول المولى عز وجل "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا" (46) قالوا ان تلك الكلمات العشر هى الباقيات الصالحات
واردف امين الفتوى ان من فضل الذكر ما بينه حديث النبى صل الله عليه وسلم انه قال لا يندم اهل الجنة على شئ إلَّا على ساعَةٍ مرَّت بِهِم لم يذكُروا اللَّهَ عزَّ وجلَّ فيها "
فالاذكار مستحبة على العموم ولكن لايجوز ان يلزم انسان اخر بأذكار معينة او يتوعده ان لم بذكر ما املى عليه او ارسل اليه على مواقع التواصل الاجتماعى
اترك تعليق