صرحت الشرطة السريلانكية، أن المقر الرئاسي المحاصر سيعاد فتحه يوم غد الاثنين، بعد أيام من طرد المتظاهرين المناهضين للحكومة في حملة عسكرية أثارت إدانة دولية.
أدى الغضب الشعبي الواسع من الأزمة الاقتصاية فى الجزيرة إلى اقتحام المحتجين واحتلال المبنى الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية في وقت سابق من هذا الشهر.
أُجبر الجنود على إنقاذ الرئيس آنذاك غوتابايا راجاباكسا من مقر إقامته القريب في نفس اليوم، مع فرار الزعيم إلى سنغافورة والاستقالة بعد أيام، بحسب وكالة "فرانس برس".
طهرت القوات المسلحة بالهراوات والأسلحة الأوتوماتيكية، الأمانة الرئاسية البالغة من العمر 92 عاما في مداهمة قبل الفجر يوم الجمعة، بناء على أوامر من خليفة راجاباكستا، رانيل ويكرمسينغ.
أصيب 48 شخصا على الأقل واعتقل تسعة في العملية التي هدمت خلالها قوات الأمن الخيام التي أقامها المتظاهرون خارج المجمع منذ أبريل
اترك تعليق