تربعت ثورة 23 يوليو على عرش التريند بمحرك البحث الشهير جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي حيث نالت اهتمام الآلاف من المصريين.
تحتفل مصر بذكري ثورة 23 يوليو المجيدة، وهي تحمل لجيشها كل الحب والعرفان، وتواصل مسيرتها التنموية من أجل رفعة الوطن.
وتعد ثورة 23 يوليو المجيدة من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل، وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني.
كانت حرب 1948 التي أدت إلي احتلال فلسطين، أحد الدوافع لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر، بعدما لمسوه من فساد أدي للهزيمة في تلك الحرب.
في 23 يوليو 1952 نجح الضباط الأحرار في السيطرة علي زمام الأمور، وأذاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات البيان الأول للثورة.، وأجبرت الثورة الملك فاروق على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وكان للثورة المجيدة دور هام ومحوري في دعم القضية الفلسطينية.
فكان لمصر دور بارز ومستمر في عرض القضية الفلسطينية أمام المحافل الدولية، وأيدت على الدوام حقوق الشعب الفلسطيني وحث المجتمع الدولي على القيام بدوره في حل القضية الفلسطينية.
كما كانت القاهرة أول من طالب بإيجاد هيئة سياسية تمثل الشعب الفلسطيني، وتجسد ذلك في القرارات التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 بأغلبية كبيرة لصالح الفلسطينيين، والمتضمنة دعوة منظمة التحرير باعتبارها ممثلاً للشعب الفلسطيني لإرسال وفد عنها يشارك في مناقشة قضية حق الفلسطينيين في العودة إلي ديارهم وممتلكاتهم، وإعطاء المنظمة الحق في حضور كافة المؤتمرات الدولية التي تعقد تحت إشراف الأمم المتحدة.
اترك تعليق