وصلاة الفجر هى ذاتها صلاة الصبح فكليهما صلاة واحدة ولا فرق بينهما وفقاً لما اكده الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بدار الافتاء والذى بين ان الاعتقاد الخاطئ الذى قد يطرء على البعض بأن صلاة الفجر وقتها قبل شروق الشمس بينما صلاة الصبح يكون بعد ذلك هو ما يسبب اللبس فى الفهم
ومن الأمور التي تعين على صلاة الفجر
_النوم المبكر.
_ العزم على الاستيقاظ.
_ قراءة آية الكرسي قبل النوم.
_ الاستعاذة من الشيطان الرجيم والوضوء وقت الاستيقاظ، ويفضل الاستعانة بمن يوقظك على صلاة الفجر.
_التّوبة من الذّنوب والمعاصي، وهي من أكثرِ الأسباب التي تُقوّي عزيمة المسلم على الالتزام بأداءِ صلاة الفجر في وقته
شروط صحة الصلاة
_ دخول الوقت – وهو أهم الشروط - : فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء /103 .
_ستر العورة
_ الطهارة من النجاسة..وفى ذلك الشرط شمل "طهارة الثوب ,طهارة البدن , طهارة المكان المكان الذي يُصلى فيه "المصلى "
_النية .. فمن صلى بلا نية فصلاته باطلة
_استقبال القبلة ، فمن صلى فريضة إلى غير القبلة ، وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء
اركان الصلاة
وعن الاركان التى تفسد وتبطل الصلاة عند ترك احداها قال الدكتور على جمعة مفتى ىالديار المصرية الاسبق ان الصلاة تشمل ثلاة ملفات اولها الأركان وهذه الأركان لا تجوز الصلاة إلا بها، فتكبيرة الإحرام من أركان الصلاة ولو دخل المسلم الصلاة بدون تكبيرة الإحرام لبطلت صلاته.
واشار المفتى الاسبق ان ثاني ركن في الصلاة هو الفاتحة ثم الركوع ثم الرفع من الركوع، ثم السجود والقيام من السجود، ثم السجود الثاني والقيام من السجود الثاني للركعة أو التشهد، ثم التشهد والتسليم، وترتيب الصلاة بحيث يكون الركوع قبل السجود وليس العكس.
واكد الدكتور على جمعة أنه لو نسي المصلي ركن من هذه الأركان فيجب عليه أن يأتي بالركن الناقص.
حكم صلاة سنن الصلوات الحاضرة عند قضاء الفوائت
وعن حكم صلاة السنن والوتر وصلاة الليل للصلاة الحاضر عند قضاء الفوائت قال الدكتور _مجدى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية أنَّ على الانسان أنْ قضيَ ما عليه من صلواتٍ معلقة بذمته، حتى يستشعرَ أنه قضاها ، وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء ، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الرواتبِ والنوافل .
اترك تعليق