رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الافتاء توضح حكمة الاسلام من منع التطير
بينت دار الافتاء المصرية ان الحكمة التى هدف اليها الاسلام من منع التشاؤم والتطير هى تجنب سوء الظن بالله سبحانه وتعالى،وعدم إبطاء الهمم عن العمل، وتشتت القلب بالقلق والأوهام
واشارت الدار الى ان التطير والتشاؤم يدفعان بالاانسان الى اماتة روح الأمل والعمل، ودبُّ فيه روح اليأسُ، واضعاف الإرادة والعزيمة لديه
واوضحت الدار انه ربما نَزَل بالشخص بسبب هذا التشاؤم المكروه الذي اعتقده بعينه على سبيل العقوبة له على اعتقاده الفاسد.
ما المقصود بحديث النبى عليه السلام .. وَيُعْجِبُنِي الفألُ
وحول ذات السياق اوضحت دار الافتاء معنى الفأل فى قوله صل الله عليه وسلم "لَا عَدْوَى ولاَ طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفألُ ، قالوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قال: كَلِمَةٌ طَّيِّبَةٌ"
والذى روى ايضأ عن أبو داود بسنده من حديث عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ"
_ انه من الأمور الحسنة التي لا مانع منها شرعًا؛ فهي من الفأل المندوب إليه والذي يبعث في النفس الرجاء في عطاء الله عز وجل، وحسن الظن به وتيسيره، فيتجدَّد به أمل الشخص في نجاح مقصوده، ويُقَوِّي عزمه، ويحمله تفاؤله على صدق الاستعانة بالله والتوكل عليه، وهو القائل في الحديث القدسي: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي» رواه البخاري.
اترك تعليق