هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الزوجة اللعوب و "الدجال" خلصا على الزوج

ارتمت الزوجة اللعوبة سونا في أحضان توحا الذي يلبث ثوب المعالج بالسحر والشعوذة وذاقت طعم الحب على يديه وتعددت اللقاءات المحرمة بينهما وعاشرته معاشرة الازواج على مدار أربعة أشهر تقريبا ضربت زوجها في مقتل سلبت منه أعز ما يملك "الشرف" منحت جل حبها واهتمامها للعشيق تاركة والد أطفالها يدور في ساقية البحث عن المال لتلبية احتياجاتها وزين لهما الشيطان ارتكاب المعاصي واستحوذ على تفكيرهما حتي دفعهما للمضي قدما في التخلص من المجني عليه بازهاق روحه وفكرا بروية في وسيلة لتنفيذ ما اتفقا عليه وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق فكانت البداية بأن ينفذا ذلك المخطط بقتل المجني عليه بالأقراص المنومة..


إلا ان تلك الفكرة لم تلق قبولا لدي المتهم الأول وكانت النهاية وهي استدراج المجني عليه لمقابلة قاتله المتهم الأول بعد ان اوهمته زوجته المتهمة الثالثة من يقابله سوف يعطيه ملابس كانت قد طلبتها من شقيقتها وأعطت للمجني عليه رقم هاتف المتهم الأول للاتصال عليه فور وصوله وبالفعل اتصل به وكان المتهم الأول قد أستعان بالمتهم الثاني كونه يمتلك سيارة حتي يتمكنا من اصطحاب المجني عليه بها الي مسرح الجريمة بعد أن أخبره بما عزم عليه مع المتهمة الثالثة وفي الموعد المحدد تقابل المتهمان الأول والثاني مع المجني عليه وأستدرجاه الي الأرض الزراعية ملك المتهم الثاني بعيدا عن أعين المارة وما أن وصلوا الي ذلك المكان مستقلين السيارة قيادة المتهم الثاني حتي قام المتهم الأول بضرب المجني عليه على وجهه وأستل حجرا كان تحت قدميه وأنهال به ضربا على وجه المجني عليه وحتي يتأكد من تنفيذ مخططهم الأثم قام بخنق المجني عليه فأحدث به أصابته بالوجه وهي جرحين بالوجه والذقن وسحجات بالرأس وكسر بالعظم اللامي محدثا وفاته وأفتعال الواقعة على أنها حادث سيارة وألقاء جثمان المجني عليه بمكان العثور عليه بطريق العبور وذلك بعد أن استولي المتهم الأول على الهاتف الجوال خاص بالمجني عليه.

أمام محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمد حسام حمزة وعضوية المستشارين شريف محمود توفيق و اسامة علي فراج وبحضور محمد عصام ابوزيد وكيل النيابه وبامانة سر امجد سمير جرجس اولاً بإجماع أراء اعضاء الدائره بمعاقبه كل من "فتحي.ع.ش.ح" و"فرج.خ.ع.س" و"سناء.ي.ث.ص" بالاعدام شنقاً ثانيا بإحالة الدعوي المدنية للمحكمة المدنية المختصة، ثالثاً إلزام المتهمين بالمصاريف الجنائية.

كشفت أوراق نيابة سمالوط الجزئية في الجناية رقم 3391 لسنة 2021 والمقيدة برقم 550 لسنه 2021 كلي جنايات شمال المنيا أنه في اليوم  السادس من شهر ابريل عام 2021 قتلا المتهمان الأول والثاني عيد كمال ذكي صادق عمدا مع سبق الأصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأستدرجاه مستقلين سيارة قيادة الثاني " لم تضبط " الي مكان الواقعة الأرض الزراعية ملك المتهم الثاني بعيدا عن أعين الناس وقام المتهم الأول بضربه بأداة "حجر" لم تضبط، وتابع مطبقا يداه على جيده بينما وحضر الثاني على مسرح الحادث للشد من أزره قاصدين إزهاق روحه.

اشتركت المتهمة الثالثة مع المتهم الأول بطريقة الاتفاق والمساعدة في أرتكاب الجريمة آنفة البيان قتل زوجها المجني عليه بأن استدرجته عبر الهاتف الي حيث أدركه المتهمان وهاتفت الأول واخبرته بذلك المكان فتمكنا من استدراجه الي حيث قتلاه فوقعت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، أحرز المتهم الأول أداة حجر دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أكدت التحريات الأولية للمقدم الحسيني الشاروني رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط غرب بتحقيقات النيابة العامة أنه تبلغ لمركز شرطة سمالوط غرب من المدعو كمال زكي صادق (والد المجني عليه) بوفاة نجله نتيجة حادث سيارة مجهولة بطريق العبور ودلت تحرياته عقب ذلك أبان بحثه عن السيارة مرتكبة الحادث وجود علاقة عاطفية تطورت الي معاشرة جنسية بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة مستغلين غياب زوج المتهمة للعمل بمحافظة القاهرة وأتفاقهما على ضرورة التخلص من المجني عليه والذي كان قد بدأ يشعر بوجود تلك العلاقة فأتفقا على قتله وأفتعال الواقعة على أنها حادث سيارة وألقاء جثمان المجني عليه بمكان العثور عليه بطريق العبور وذلك بعد أن استولي المتهم الأول علي الهاتف الجوال خاصة المجني عليه.

وشهد كمال زكي صادق عبد الله وزوجته لطيفة محروس ناشد والدي المجني عليه بتحقيقات النيابة العامة بوجود خلافات بين المجني عليه وزوجته المتهمة الثالثة بسبب سوء أحواله المادية والشك في سلوكها اثناء تغيبه بعمله.

تمكن الرائد مصطفي خالد معاون اول المباحث والنقيب محمد ابوضيف من نصب عدة أكمنة متحركة وثابتة برئاسة العقيد وليد طراف مفتش المباحث من ضبط المتهم الأول والمتهمة الثالثة وعثر بحوزة المتهم الأول على الهاتف الجوال الخاص بالمجني عليه وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة.

أفاد تقرير قسم الأدلة الفنية اثر فحص هاتف المتهمين العاشق الولهان و المتهمة وجود ما تم ضبطه من رسائل على هاتف المتهم الأول مرسلة منه للزوجة اللعوبة على هاتفها مضمونها "أروح وأكلمك أمسحي الرسايل- كله تمام".

ثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجني عليه الإصابات جرح متهمتك وبه كباري نسيجية مستعرض الوضع طوله حوالي 4 سم أسفل الذقن مباشرة وجرح متهتك وبه كباري نسيجية مستعرض الوضع طوله حوالي 2,5 سم بوحشية يمين الشفة السفلية وآثار سحجات خطية الشكل بطول 2 سم منتشرة أعلي يمين جبهة الرأس والخد الأيمن.

أظهر التشريح وجود تلونات لأنسكابات دموية بمقدم ووحشية يمين العنق وحول العظم اللامي مع وجود كسر بالقرن الأيمن للعظم اللامي وأنضغاط بالأوعية الدموية بيمين العنق، كما تبين وجود كسر متفتت بالزاوية اليمني للفك السفلين.

انتهي التقرير الي وجود جرحين بالوجه والذقن وسحجات بالرأس وتلك الأصابات تنتج من جسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها بعضها ذات سطح خادش ويجوز حدوثها من مثل الأداه المنوه عنها بمذكرة النيابة حجر بلوك.

وجود كسر بالعظم اللامي وتلونات لأنسكابات دموية حوله وذلك يشير الي أن وفاته جائزة الحدوث من الخنق ويجوز حدوثها وفق ما جاء بمذكرة النيابة في تاريخ يعاصر تاريخ الواقعة.

باستجواب المتهم "فتحي .ع.ش" بتحقيقات النيابة العامة قرر بأنه كان قد تعرف على المتهمة الثالثة عن طريق أيهامه لها أنه يعالج الأمراض بالقرآن تطورت الي علاقة عاطفية بينهما وصولا الي ممارستهما الجنس لعدة مرات في غياب زوجها المجني عليه والذي يعمل بمحافظة القاهرة وأتفقا سويا على التخلص من المجني عليه وأتحدت أردتهما على ذلك الأمر فتفتق ذهنهما الي وضع أقراص منومه للمجني عليه عن طريق دسها بالشاي الا ان تلك الفكرة كانت صعبة التنفيذ خوفا لأكتشاف أمرهما وانتهيا الي مخططهما الأثم بأن تستدرج المتهمة الثالثة المجني عليه لمقابلته والأجهاز عليه عقب ذلك فوافقها مستعينا بالمتهم الثاني الذي يمتلك سيارة تمكنه من استدراج المجني عليه عقب مقابلته الي مكان خالي من المارة وهو الأرض الزراعية خاصة المتهم الثالث وعقب أستدراج المجني عليه ومقابلته انهال عليه ضربا بأداة "حجر" حتي تأكد من وفاته وعقب ذلك قام بوضعه داخل جوال كان قد أعده لذلك ووضعه داخل سيارة المتهم الثالث الذي كان متواجدا برفقته وألقياه دون الجوال بطريق العبور مكان العثور على جثة المجني عليه لجعل الواقعة على أنها حادث سير وأبعاد الشبهة عنهم وأقر أنه ضيط بحوزته الهاتف الجوال الخاص بالمجني عليه، كما أضاف بأنه كان قد أرسل ثلاث رسائل نصية من الهاتف خاصته الي المتهمة الثالثة على الرقم الخاص بالمتهم الثالثة مضمونها "أروح وأكلمك - أمسحي الرسايل- كله تمام" والتي تم مناظرتهم بمعرفة النيابة العامة أثناء أستجوابه.

وباستجواب المتهمة سناء يوسف ثابت صادق بتحقيقات النيابة العامة أقرت بارتكابها الواقعة فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق