هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اراء الفقهاء فى الوقت الشرعى النهائى لذبح الأضحية
الاضحية هى كل ذبح من الانعام يقدمه المسلم بنية القربى لله تعالى فى يوم النحر وفى ايام التشريق وقد اختلف الفقهاء فى الموعد الشرعى للانتهاء من تقديم كل مسلم لاضحيته 

فقد ذهب _الشافعيّة _الى  إنّ آخر وقتٍ لِذبح الأُضحية ينتهي بغروب شمس ثالث أيام التشريق، بناءً على أنّ أيام النّحر أربعة أيام؛ وهي يوم العيد، وأيام التشريق الثلاثة  وهي الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجّة، وقد استدلّوا على ذلك بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وكلُّ فجاجِ مِنًى منحرٌ، وكلُّ أيامِ التشريقِ ذبحٌ) 

 فيما ذهب الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة الى إنّ آخر وقتٍ لِذبح الأضحية ينتهي بغروب شمس ثاني أيام التشريق 
 
 وقد اعتَبر أصحاب هذا القول أنّ الوقت الذي ذُكِر سابقاً هو آخر وقتٍ للذبح بناءً على أنّ أيام النّحر ثلاثة، وهي يوم العيد، واليوم الأول، والثاني من أيام التشريق، وقد استدلوا على ذلك بقوله -تعالى- "لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ "

 حيث حملوا لفظ (مَّعْلُومَاتٍ) على يوم العيد ويومين بعده لِسببين؛ أوّلهما: إنّ لفظ معلومات جمع قلّة، فيُعمل بما يُشير إليه من الأعداد على وجه اليقين وهو ثلاثة، وثانيهما اعتبار يومَي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة، بالإضافة لِكونهما من الأيام المعدودات كما يوم النّحر من الأيام المعلومات.

كما استندوا الى قول النبيّ فى نهيه عن ادّخار لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيّام مشيرين انه لا يصحّ ذبحها في الوقت الذي لا يصحّ ادّخارها إليه، وتجدر الإشارة إلى أنّ من الصحابة من قال بذلك، وهم: عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس، وأبو هريرة -رضي الله عنهم-

شروط الأضحية

_بلوغها السن المطلوبة، والسن المطلوبة ستة أشهر في الضأن وفي المعز سنة وفي البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين.

_سلامتها من العيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم:  أربع لا يجزين في الأضاحي، العوراء البين عورها، المريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء التي لا تنقي وهناك عيوب أخف من هذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء (أي مقطوعة القرن والأذن) والمشقوقة الأذن … 

_حرمة بيعها .. إذا تعينت الأضحية لم يجز بيعها ولا هبتها إلا أن يبدلها بخير منها

_ذبحها في وقتها المحدد، وهذا الوقت هو من بعد صلاة العيد والخطبة، وليس من بعد دخول وقتهما

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق