وكالات
حذر مسؤول حكومى فى الصين، اليوم الجمعة، من أن المسؤولين الإقليميين بلبلاد بحاجة إلى الاستعداد للكوارث المحتملة وضمان الإغاثة فى الوقت المناسب مع وصول موسم الفيضانات إلى فترة حرجة، بعد أشهر من الأمطار الغزيرة فى جميع أنحاء البلاد.
وتواجه الصين بشكل روتينى فيضانات غزيرة خلال فصل الصيف، لكن هطول الأمطار كان قياسيًا فى بعض المناطق هذا العام، وهو ما سلط الضوء على التحديات التى تواجهها البلاد فى محاولتها التكيف مع تغير المناخ، مع ارتفاع درجات الحرارة أيضًا.
و وفقًا لـ رويترز"، صرح تشو شيو ون، نائب الوزير بوزارة إدارة الطوارئ الصينية، فى إفادة بأنه مع اقتراب "الفترة الحرجة" التى تبدأ فى منتصف يوليو، يحتاج المسؤولون على جميع المستويات إلى "فهم المخاطر المحتملة".
وحثهم على إعداد الأموال ومواد الإغاثة واتخاذ إجراءات لتقليل الخسائر، مضيفًا أنه يجب على المسؤولين أيضًا الانتباه إلى مخاطر تفشى "كورونا" فى أعقاب الكوارث الكبرى.
ومنذ بدء موسم الفيضانات فى مارس، بلغ متوسط هطول الأمطار فى جميع أنحاء الصين 10.7% أعلى من المعتاد، وتضاعف فى بعض أجزاء الجنوب، كما بلغت الأمطار فى حوض نهر اللؤلؤ بمقاطعة جوانجدونج الجنوبية الشرقية أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وأغرقت الفيضانات الأراضى الزراعية، وانقطعت الكهرباء والاتصالات، وألحقت أضرارًا بالطرق ودمرت المنازل، مع انتشار فرق الاستجابة للطوارئ فى جميع أنحاء البلاد لإدارة الإغاثة.
وقال تشو إن ما يصل إلى 487 نهرا قد تجاوز مستويات التحذير من الفيضانات هذا العام، بينما تم إجلاء أكثر من 1.2 مليون شخص، وبلغت الخسائر الاقتصادية المباشرة ما يقرب من 65 مليار يوان (9.70 مليار دولار) حتى الآن.
تسعى الصين جاهدة لتحسين قدرتها
اترك تعليق