ثمن أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إصدار البنك المركزي أول عملة بلاستيكية من البوليمر فئة الـ 10 جنيهات، وفقا لأحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملات، مؤكدا أن أكثر من 20 دولة حول العالم تستخدم العملات البلاستيكية أبرزها أستراليا وكندا ورومانيا وغينيا وفيتنام وغيرها وذلك لأنها تتميز بالعديد من الصفات التي تميزها عن العملة الورقية، أهمها أنه يصعب تقليدها أو تزويرها.
أوضح غراب، أن العملة البلاستيكية أكثر أمانا عن العملة الورقية في نقل الفيروسات وكوفيد19 فهي صديقة للبيئة، إضافة لمقاومتها المياه والتمزق، إضافة لزيادة عمرها الافتراضي عن العملة الورقية بأكثر من ثلاثة أضعاف وبالتالي فهي توفر على الدولة الكثير من النفقات المستخدمة في إعادة طبع الورقي المتهالك أو التالف أو الممزق لأن البلاستيكية قوية وصعبة للتمزق، إضافة إلى أن طبع البلاستيكية يتكلف أقل من الورقي.
أشار غراب، إلى أن تصميم العملة البلاستيكية يجمع بين حضارة الماضي الفرعوني والإسلامي والتاريخ العريق وما يتم إنجازه في الوقت الحالي، إضافة لمقاومتها المياه فلن تتلف إذا تم غسلها داخل الملابس، كما أنها قابلة لإعادة التصنيع ولا يمكن الكتابة عليها مثل العملة الورقية، موضحا أن إصدار البلاستيكية لا يلغي الورقية، إضافة إلى أن المواطن لا يحتاج لاستبدالها بمرور الوقت مثل الورقية لأن مادتها متينة لا تتلف بسهولة، إضافة إلى أنه يمكن ثنيها ولا يمكن كرمشتها مثل الورقية .
اترك تعليق