أكد الدكتور رمزي الجرم الخبير الاقتصادي، أن العملات أو النقود البلاستيكية، لها من المميزات العديد، ما يجعل الكثير من الدول تتسابق إلى تَبني إصدار مثل تلك العملات، نظراً لما تتميز به من زيادة العُمر الإفتراضي لنحو 3 أضعاف العُمر الإفتراضي للعملات الورقية، وإنخفاض تكلفتها من حيث بقاءها فترة طويلة من الزمن.
وقال رمزي الجرم إن من مميزاتها أيضا، أنها من العملات صديقة البيئة، خصوصاً في ظل إنتشار فيروس كورونا في كافة انحاء العالم، وما ثَبت علمياً، من انتقاله بسرعة كبيرة عن طريق العملات الورقية، بالإضافة إلى تَميز العملات البلاستيكية بعدم قابليتها للتزوير أو التزييف، بالمقارنة بمثيلتها من العملات الورقية، كما أن إصدار نوع جديد من العملات، يُعد أحد الآليات الفعالة؛ لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف في تصريحات لـ"الجمهورية أونلاين"، أن توجه البنك المركزي المصري نحو إصدار عملات بلاستيكية جديدة، يُعد تطور نوعي في اتجاه اكتمال الاصلاحات النقدية، التي سيطرت على المشهد الاقتصادي والمالي خلال الفترة الحالية، وافرزت العديد من النتائج الايجابية على كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي، ومن المتوقع؛ نلمس في الفترة القليلة القادمة؛ العديد من التطورات في شأن إصدار البنكنوت، في ظل تنامي إستخدام العديد من العملات المُشفرة على مستوى العالم.
وتوقع خلال الفترة القليلة القادمة ،وللوصول إلى بيئة نقدية نظيفة، إصدار فئات أخرى من النقود البلاستيكية، بعد أن يتم استقراء الرأي من قبل المواطنين عن فعالية النقود البلاستيكية.
اترك تعليق