هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حملات برلمانية تقودها تنسيقية شباب الأحزاب .. للتوعية بالذبح في الأماكن المخصصة

النواب : صكوك الأضاحي لا تقلل الثواب .. والمظاهر المسيئة تضيعه

المجازر والسلخانات الحكومية متوفرة .. لا داعي لاراقة الدماء في الشوارع

انطلق اعضاء مجلسي النواب والشيوخ في حملات شخصية بأنفسهم من اجل التوعية بضرورة اتباع الارشادات والقواعد اللازمة لنحر الذبائح في عيد الاضحي المبارك الذي يهل علينا بعد ايام قليلة ومن ابرز معالم العيد ذبح الاضحية حيث تغمر السعاده الجميع صغاراً وكباراً.


وتقدم اللحوم هدايا للفقراء والمحتاجين ليعم علي المجتمع التكافل للجميع.

ورغم ان الذبح للاضاحي يستمر الثلاثة ايام الاولي من عيد الاضحي المبارك وهي ايام التشريق فان هناك حالة من الانتقاد للمظاهر المصاحبة لذبح الاضاحي كالذي يذبح في نهر الشوارع والميادين او في صحن البيوت امام الجميع وتنسال الدماء أنهارا في الشوارع وبالتالي تحدث الكارثة ويحدث التلوث الذي نحن في غني عنه.

يقول النواب انهم بدأوا من الآن حملات توعية واسعة النطاق بأنفسهم أو من خلال انصارهم ومن تنسيقية شباب  الأحزاب لتوعية المواطنين بالذبح في سلخانات مجهزة لهذا ويتم الذبح مجانا ولذلك تنتهي ظاهرة جشع الجزارين.
قالوا انه علي المواطنين ذوي القدرات المالية الذين عقدوا النية للذبح ان يسارعوا بالحجز في اقرب سلخانه للذبح يوم العيد وتنتهي حالات الانفلات التي تترتب علي الذبح في الشوارع وتعطيل حركة المرور.

اكد النواب ان الاقدام علي المشاركة في صكوك الاضحية لاتقلل من ثواب المضحي خاصة وان المكلفين بهذا العمل يؤتمنون علي توزيع الاضاحي علي الفقراء والمحتاجين.

يقول رئيس اللجنة الدينية الدكتور والعالم الكبير علي جمعة ان المشاركة في الصكوك التي تنتشر في القاهرة وجميع المحافظات تعطي نفس ثواب الاضحية المنفردة بالطبع فهو توكيل من المواطن القادر الي الجهة المختصة للذبح وتوزيع اللحوم.

اشار د.اسامة العبد وكيل اللجنة ورئيس جامعة الازهر سابقا ان الصكوك بأسعار هينة اذا ما قورنت بالاضاحي المنفردة وثوابها كبير خاصة انه يتم توزيع اللحوم المجمعة من حصيلة الصكوك علي اكبر عدد من المحتاجين والذين ينتظرون هذا الموسم من العام للاخر.

اكد ان هذا لايعني اننا لانشجع علي الذبح الانفرادي للاضحية ولكن ان يكون هناك بدائل هذا افضل وكل بمقدرته المادية بالطبع.

قال منصف نجيب وكيل اللجنة ان ما يؤذي العين ويمكن ان يضيع معه الثواب في الاضحية تلك المظااهر غير السوية بالذبح في الشارع او اسفل العمارات وتعطيل حركة المرور اضافة الي التلوث الناتج عن الذبح بهذه الفوضي ويمكن للمضحي ان يوصف بان ما يفعله منظرة فكلنا لانبغي الا وجه الله سبحانه وتعالي.

وتقول رحاب الغول نائبة نجع حمادي انه من المؤذي للنظر ان نري ما نراه من ذبح للاضاحي في الشوارع وتسيل انهار الدم وقد تتسبب قي حوادث كارثية ولذلك بدانا نحن نواب الشعب في الدفع بحملات توعية شعبية في كافة المحافظات يشارك فيها بالدرجة الاولي شباب تنسيقية الاحزاب في البرلمان لتوجيه المواطنين الي الذبح في الاماكن المخصصة وهي مجانا انشاتها الحكومة خصيصا وتوسعت في طاقاتها الانتاجية لتوفر الذبح الامن والشرعي لاكبر عدد من الاضاحي.

قالت ان هذا لايعني اننا نسعي الي تهميش الجزارين ولكن اقول عليك ايها الجزار الا تغالي في اسعار الذبح وان تتعامل بما يرضي الله وان ترفض الذبح في الشوارع او الميادين او اسفل العمارات كما نشاهد.
قال يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس الشيوخ انه علينا جميعا ان نضع نصب اعيننا مصلحة البلاد وألا نزيد الضغوط علي الحكومة أو المرافق خاصة العاملين في الصرف الصحي او البلدية في اي محافظة لازالة اثار الدماء من الشوارع ويكون منظرا مؤسفا ولابد من الاقلاع عن تلك الظواهر السيئة وان نتجه الي الاماكن المخصصة للذبح ونقدم علي اتباع السوكيات القويمة من اجل ان ننال ثواب الاضحية لا ان نفرط فيها او نؤذي مشاعر الناس او ان نعطل مصالحهم.

قالت النائبة ميرثا محروس من تنسيقية شباب الأحزاب اننا بدانا بالفعل وبعد ان تاكدنا من توافر الاماكن الصحية اللازمة للذبح في توعية المواطنين وليس هذا فحسب ولكن ايضا محلات الجزارة التي يقوم اصحابها بالذبح علي باب المحل كنوع من انواع الدعاية ولكن هذه دعاية رخيصة اذا ما قسنا ذلك بما يحدث من تلوث لا مثيل له في الشارع او الحي ويبقي الدم من مخلفات الذبح لايام خاصة وان هناك حالة من العمل الشاق والمضاف من رجال البلدية لانقاذ الموقف.

حذر النائب حازم الجندي من تشويه معالم العاصمة او المحافظات بالذبح في الشوارع والميادين ويظل المئات من  الفئات المحتاجة تقف طوابير للحصول علي اللحوم واري انه من الافضل تماما ان نقوم بتوزيع اللحوم الي بيوت المواطنين دون اعلان وهذپ ثواب كبير بالطبع.

قال حسام المندوه الحسيني ان الذبح للاضاحي في الشوارع هو نوع من انواع التجريح والاهانة للفئات المحتاجة علاوة علي ما يحدث من اساءة الي الشارع او الميدان الذي يتم فيه الذبح واقول ان توفير الدولة لاماكن الذبح ومجانا تبطل معها كل حجة لهذه الفئة التي تري في الذبح علنا الافضل.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق