هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تفاصيل محاكمة قاتل نيرة .. جنايات المنصورة :احالة المتهم للمفتي.. ومرافعة النيابة ابكت الجميع  

قضت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري وعضوية سعيد السمادوني ومحمد الشابوري وهشام جمال غيث وامانة سر محمد جمال عوض ومحمود عبد الرازق باحالة اوراق " محمد عادل " المتهم بقتل نيرة اشرف إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة يوم السادس من شهر  يوليو 2022 للنطق بالحكم وذلك في القضية رقم ‏‏11409 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة، ‏والمقيدة برقم 1191 لسنة 2022 كلي جنوب ‏المنصورة


وكانت هيئة المحكمة قد استمعت خلال جلسة اليوم حضور المتهم من محبسه وحضور 7 محامين مدعين بالحق المدني بجانب ممثل عن نقابة المحامين بالدقهلية وهيئة الدفاع عن المتهم والتي تضم 3محامين وكذلك حضور اصدقاء المجني عليها واسرتها


"مرافعة النيابة ردت كرامة نيرة وابكت الجميع" 

واستمعت هيئه المحكمه لمرافعات النيابه العامه التي استمرت لاكثر من ساعتين حيث بدا في الجلسه في تمام العاشره والربع وبدات النيابه العامه مرافعتها بقول الله تعالى "من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا " مشيرًا الي ان القضيه التي شاهدها اكثر من 100 مليون مصري تعتبر النيابه العامه مدافع عن المجتمع .

 

وذكرت النيابه العامه في مرافعاتها بدايه علاقه المتهم بالمجني عليها منذ عام 2020 بعد دخولهم الى الجامعه ادخله من الجماعه الى كليه الاداب حيث كان المتهم يقوم بجمع الابحاث التي يقوم زملائه بعملها داخل الجامعه بجانب عمله باحد المطاعم واتعرف على زميلته المجني عليها نيره وذلك خلال جمعه الابحاث من زملائه والتي كانت طالبه مجتهده تعمل بجانب دراستها باحد الشركات في القاهره وبدا في محاوله التعرف عليها والتودد اليها بان يقوم بمساعدتها في عمل الابحاث اللازمه وذلك خلال العام الدراسي الاول لهم في اشاره النيابه العامه ان المتهم لم يكن محبا للمجني عليها بل كانت اخلاقه وسواد اخلاقه وانانيته هي التي تحكم تصرفاته لا النيابه العامه توصف جريمه المتهم وتوثق وتوصف انعدام اخلاقه وانعدام الرجوله والكرامه والشرف وذلك لبشاعة جريمته.

 

واكدت النيابه العامة في مرافعتها ان المتهم كان واهما بوجود علاقه بينه وبين المجني عليها الا انها كانت علاقه من طرف واحد شاء المتهم من خلالها ان يجبرها على الارتباط به وهي لم تكن تفكر سوء في دراستها ولم يكن هناك اي علاقه بين المجني عليها والمتهم سوى علاقه من نسج خيال المتهم وكانت علاقته على علاقه المجني عليها به علاقه اقل من العاديه واقل من الزمالك حاول خلال الفتره الماضيه ان يقوم المتهم بالتردد والتقرب من المجني عليها ولكن لم تكن هي تبالي بتلك العلاقه.

 

وتطرقت النيابه العامه الى علاقة المتهم بالمجني عليها حيث افترض المتهم وجود علاقه بالمجني عليها وحاول ملاحقتها سواء تليفونيه بعد ما حصل على رقمها الخاص من احد الجروبات الخاصه بالكليه وحاول ملاحقتها تليفونيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن المجني عليها دائما كانت ترفضه رفض المتهم مش على نار الاجرام بداخله وحاول ملاحقتها في الجامعه والوصول لاصدقائها واكلت النيابه العامه ان المتهم نسج في خياله تلك العلاقه الواهمه وبنيت لديه عقيده انه ما لم تستطيع تملكه لا تسمح لغيرك بان يملكه وبدا في رسم طريقته في التخلص منها ومطاردتها بالتحديد سواء تليفونيه او عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

وأنشأ حسابا وهميا ونشر به صورتها للنيل من سمعتها وبدا بعدها بتهديدها بالقتل بالطعن ومره بالذبح ومره بالحرق وذكر في النيابه العامه في مرافعتها ليله الحادث وما تم بعد ما ترقب المتهم المجني عليها وركب نفس الحافله التي تستقلها ذكر فيه ممثل النيابه بعض الكلمات التي وجهتها الام للمجني عليها قبل مغادرتها فتذكرت الام بكلمات النيابه ما تم في تلك الليله وانهارت الام من خلال الجلسه.

واضطر معها القاضي الى رفع الجلسه خمسه دقائق لتهدئ الام وتهدا قاعه المحكمه بعد ما فرضت دموع القاضي في عينيه ورفع الجلسه لمده خمس دقائق استمرت بعدها النيابه العامه في مرافعاتها حيث ذكر ممثل النيابه ان المتهم يعمل طباخ ماهر يستطيع استعمال السكاكين وذلك يستطيع ذبح وسلخ وتقطيع الحيوانات مختاره لجريمته حيث اشترى سكينا جديدا في مايو الماضي وظل محتفظ به لفتره حتى خطط لجريمته واثناء انعقاد امتحانات بكليه الاداب وهو الوقت الذي ايقن المتهم ضروره وجود المجني عليها في الجامعه حاول تنفيذ جريمته في اليوم الاول والثاني للامتحانات ولكنه لم ينجح سوا في اليوم الثالث للامتحانات.

وذكر المتهم في اعترافاته التفصيليه امام النيابه العامه انه قام باخراج السكين من جنبه وقام بيده اليمنى بطعم المجني عليها عند الطعنات في جسدها وهو ما تطابق الشهود وتقرير بتقرير  الصفة التشريحية للمجني عليها والتي تعرضت الى 19 جرحا اصاب جسدها ما بين طعنات وذبحات اعتراف المتهم بتحقيقات النيابه قائلا نعم انا قتلتها بارادتي وهما يعني توافر ركن المادي والمعنوي للجريمه وتوافر قصد سبق الاصرار بجانب ترى الصدفه للمجني عليها قيل لفتره الماضيه وذكر ممثل النيابه العامه في مرافعته امرين وهو رساله رساله الى المتهم او لا وبشاعه جريمته التي قام بها في حق المجني عليها وفي حق المجتمع ككل الى شيطانه والى حب لذاته وليس حبا لها رساله اخرى الى المجتمع .

وتوجه ممثل النيابه العامه رسالته الى جموع الناس بضروره العوده الى الاخلاق وهي اخلاق المسجد والكنيسه وهو مات ربينا عليه في المجتمع المصري والذي يؤكد على حريه المراه والمساواه وعدم الخوض في اعراض الناس وحفظ الالسنه وهي اخلاق المسجد والكنيسه اختلاط الراقي واكد ممثل النيابه على ان المجتمع والاسره مسئولين عن تصرفات ابنائهم و لابد ان تصاحبوا ابنائكم بدل من ان تصاحبه هواتفكم حتى لا يكونوا أبنائكم جناه او مجني عليهم .


وطالب عدد من المحامين من جامعة المنصورة والمدعين بالحق المدني بالانضمام لطلبات النيابة العامة والتعويض المدني بمبلغ مليون جنيه.


وطالب محامي المتهم بتعديل القيد والوصف بالقضية بدلا من قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد الي ضرب افضي الي الموت مع تطبيق المادة 17 الخاصة باستعمال الرافه مع المتهم وطالب باستجواب والد المجني عليها لمدة نصف ساعة في جلسة سرية عقدت في المداولة وعقب صدور الحكم شهدت قاعة المحكمة بكاء هستيري لجميع افراد اسرة المجني عليها وزملائها





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق