اكدت دار الافتاء المصرية انه اذا مات الانسان تعلقت بتركته مجموعة من الحقوق منها تجهيزه من وقت وفاته حتى دفنه وسداد ديونه و تنفيذ وصاياه
واشارت الدار انه إذا كان المُتَوفَّى قد أوصى بأداء فريضة الحج عنه فإنه يُسْتَقْطَعُ من تركته المقدار الذي أُنفِقَ في تأدية هذه الفريضة في حدود ثلث التركة.
متابعة أما إذا لم يوص فيُعْتَبرُ من قام بأداء فريضة الحج عنه متبرعًا وغير مُلْزِم للورثة، ولا يجوز مطالبتهم بشيءٍ إلا إذا كانوا قد أذِنُوا له بأداء الفريضة عن المُتَوفَّى، ثم تُقسَّم التركة على ورثته الشرعيين حسب الأنصبة لكل وارث شرعًا. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
من مات منتحراً هل يجزء الصلاة والحج عنه
بينت دار الافتاء انه من المقرر شرعًا أن الإنابة لا تصح في العبادات البدنية؛ مثل الصلاة. وبناءً عليه: فإن إنابة الابن لأداء الصلاة عن والده حيًّا أو ميتًا لا تجوز.
واوضحت الدار انه يجوز الحج عن الشخص الذي مات منتحرًا، و أن يدعو له بالرحمة والمغفرة، وحساب وحساب من انتحر على الله ويجب أن يكون الشخص قد حجَّ عن نفسه أولًا ثم يؤدي الحج عن غيره لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ حَجَّ عَنْ أَبَوَيْهِ أَوْ قَضَى عَنْهُمَا مَغْرَمًا؛ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَبْرَارِ» أخرجه الدارقطني في "سننه". ومما ذكر يعلم الجواب.
افضل ما يقدم للمتوفى
وعن افضل الاعمال التى تقدم للمتوفى حتى ترفع درجاته وتزيد حسناته وتخفف من عبء عذابه قال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى السابق لمفتى الديار المصرية ان افضل ما يقدمه الحى للميت هو الدعاء فى المرتبة الأولى، ثم الصدقة ثم ختم القرآن مستند على قول رسول الله صل الله عليه وسلم "اذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ
اترك تعليق