بقلم - شريف دياب
غريب أن تخرج نقابة الموسيقيين منذ سويعات قليلة بمؤتمر مبتغاه عقد صلح بين المغني حسن شاكوش وسعيد الإرتست بناءً علي طلب الأخير الذي أراد ان يعتذر شاكوش عما بدر منه ، وبعيداً عما تم داخل المؤتمر من مشادات وخناقات ليسفر عن لا شئ وينتهي بعراك صوتي إضطر معه نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر الي مغادرة المكان ليفشل المؤتمر دون تحقيق الهدف منه ، فالموقف برمته أصبح يثير الإندهاش ، وكان علي نقابة الموسيقيين أن تصحح الإتجاه بعقد جلسة تصالح داخلية بعيداً عن وسائل الإعلام لتخرج ببيان عن فشل الجلسة او نجاحها ، فالمؤتمرات لم تعقد للتصالح بين أشخاص في وجود معظم وسائل الإعلام تلك مكانها الغرف المغلقة ، المؤتمرات هدفها الدائم أخذ قرارات مصيرية تهدف لحالة إصلاح عام وشامل ، خروج نقيب الموسيقين لمؤتمر يعج بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية دون أدني تنظيم ، وقد سيطر عليه حالة من الهرج والمرج وحديث للعديد في وقت واحد دون أن يسمعوا بعضهم البعض ، يفقد النقيب جزء من تاريخه الفني خاصة حينما خرج من قبل ليعلن عدم غناء حسن شاكوش في وجوده مرة أخري ثم تراجع بإعتبار ان قرار لجنة التظلمات رفضت قرار المجلس ، إذن لماذا الإندفاع ?! التعامل من مجلس النقابة دون اسس واضحة باللوائح والقوانين يفقد النقابة برمتها المصداقية ويجعلها في حالة ضعف عام ، لقد ظلت نقابة الموسيقيين في حالة شموخ دائم وكانت سيدة الغناء العربي ام كلثوم علي رأس تلك النقابة ، فما الذي جري لتتحرك النقابة بمؤتمر تعرضه علي الرأي العام للصلح بين فردين ?! المنصب رمز للمكان، وقوته او ضعفه مسئولية قائده !!
اترك تعليق