هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خلال لقائه مبعوث هولندا الخاص بالمناخ : 

شيخ الأزهر يعلن إطلاق دعوة عالمية لمناقشة دور الأديان في قضية البيئة والمناخ

بحث د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع  الأمير خايما دي بوريون دي بارما، مبعوث المملكة الهولندية الخاص بالمناخ قضية البيئة والمناخ ، مؤكدا أنها  قضية معقدة ، وتتطلب تضافر قادة السياسة وعلماء الدين والشخصيات المجتمعية المؤثرة والشعوب، مشيرًا  أن الخطورة تكمن في معرفتنا أبعاد الأزمة وتأثيرها على مستقبل الأجيال القادمة، منددا  بتنصل الدول الصناعية الكبرى والدول الأكثر تأثيرًا بالسلب على البيئة من القيام بواجباتها والوفاء بوعودها تجاه الإنسان والنبات والجماد والحيوان بما يجعل البشرية أمام اختبار حقيقي لوقف هذا الخطر الذي يهدد البشر جميعًا.
 


الطيب : الدول الصناعية الكبرى لم تقم بواجباتها  تجاه البشرية 

أضاف  الإمام الأكبر أنه يفكر في توجيه دعوة رسمية للمؤسسات الدينية حول العالم، للاجتماع والتشاور للنظر في فتوى جماعية ووجهة نظر الأديان في الآثار المدمرة للانبعاثات الكربونية؛ بهدف التأثير على القوى الصناعية الكبرى، التي لا تعبأ بحق البيئة، وتحكمهم لغة المصالح والأموال».
أكد شيخ الأزهر أنَّ الفقراء هم من يدفعون ضريبة أزمة المناخ، مشددًا  أنه ينبغي ألا يوضع قادة الأديان والشباب في جزر منعزلة عن قادة السياسة وكبار رموز الصناعة والتكنولوجيا حول العالم حين الحديث عن الأزمات البيئية، مشيرا أن الأمل يكمن في تكوين فريق من العقلاء الحريصين على البيئة التي نعيش فيها وتكون توصياتهم محل اهتمام من المؤتمرات العالمية التي تناقش أزمات البيئة والمناخ، مع تخصيص مقررات دراسية لرفع الوعي بحقوق البيئة، معلنا أن الأزهر يقوم بدوره في التوعية بالمشاكل البيئية، ونشر المنهج الإسلامي في حماية البيئة وصيانتها والحفاظ عليها.
من جانبه أوضح الأمير خايما دي بوريون، أن كل مواطن في العالم لا بد وأن يقلق بشأن أزمة المناخ، داعيا  الجميع للعمل على رفع وعي الأفراد حول العالم بهذه الأزمة العالمية، مشيرًا  أن أول قمة للمناخ أقيمت في هولندا كانت قبل ٣٢ عاما، وفشلت في الخروج بنتائج مؤثرة بسبب امتناع الدول عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحد من الانبعاثات الكربونية، وخلال العشرين عامًا الماضية زاد من حجم الانبعاثات عن إجمالي حجمها خلال الـ١٥٠ عامًا الماضية.

أضاف مبعوث هولندا الخاص بالمناخ أنَّ هناك تحركات دولية للحد من أزمة المناخ، ولكنها ليست سريعة بما يكفي، في حين أنَّ النظام العالمي تسبب في اتساع فجوة المشكلات البيئية وزيادة تعقيدها، مشددا ضرورة إبراز النماذج الإيجابية المعنية بقضايا  البيئة، داعيا إلى ضرورة اضطلاع علماء الدين والشباب بدورهم في التوعية بهذه الأزمة المعاصرة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق