أطلقت وزارة الدفاع الصينية المضادات من أراضيها لاعتراضه الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها واصفة الإجراء بأنه دفاعي وليس عدائيا.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن بكين قالت إن عملية الإطلاق حققت الغرض المتوقع، وأجرى التنين الأحمر مؤخرا اختبارات مكثفة على عدة أنواع من الصواريخ التي يمكنها تدمير الأقمار الصناعية في الفضاء وكذلك الصواريخ البالستية المتطورة ذات الرؤوس النووية.
في 2021 أطلقت بكين وابلا من الصواريخ الدفاعية، وعبرت الصين مرارا وتكرارا عن معارضتها لنشر الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي ثاد في كوريا الجنوبية وذلك بسبب الرادار القوى للمنظومة الأمريكية إذا يمكنه اختراق الأراضي الصينية ما دفع بكين وموسكو لإجراء تدريبات مشتركة للتصدى لتلك الصواريخ.
وتكثف الصين الأبحاث في جميع أنواع الصواريخ، بدءا من تلك التي يمكنها تدمير الأقمار الصناعية في الفضاء إلى الصواريخ الباليستية المتطورة ذات الرؤوس النووية، وذلك في إطار خطة تحديث طموحة تحت إشراف الرئيس شي جينبينج، واختبرت الصين صواريخ اعتراضية من قبل، حيث سبق أن أعلنت عن تجارب سابقة في فبراير 2021، وقبل ذلك في 2018.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن الصين دأبت على إجراء اختبارات لأنظمة الصواريخ الاعتراضية منذ العام 2010 على الأقل.
وكانت الصين قد عبرت، إلى جانب حليفتها روسيا، مرارا وتكرارا عن معارضتهما لنشر الولايات المتحدة لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد" في كوريا الجنوبية، وقالت الصين إن الرادار القوي لهذه المنظومة يمكن أن يخترق أراضيها، وأجرت الصين وروسيا أيضا تدريبات محاكاة للتصدي لتلك الصواريخ.
اترك تعليق