هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

انتقاماً من والده

محمد ضحية الخروف.. الجيران مزقوه .. بسبب خلافات داخل الزراعات

الأب: لم يرحموا دموع أمه وجدته.. وخلصوا عليه أمامهم
الأم المكلومة: منهم لله شلة الإجرام.. حرموني من حضن "محمد"
جدته: نطالب بالقصاص العاجل

منهم لله جيراني أبناء بلدتي، القاسية قلوبهم، پحرموني من ابني حتي آخر العمر وقتلوه بوحشية أمام عيني ولم يرحموا دموع أمه وجدته بتركه ليعيش، حتي انهم تعدوا علينا جميعا بالضرب ومنعونا من الدفاع عنه، واحنا عاوزين حق ابني والقصاص العادل من الجناة لتبرد نار قلوبنا جميعا وليرتاح ابننا في قبره.


بتلك الكلمات انهمرت دموع والد القتيل محمد موضحاً أنه توجد مشاكل قديمة بينهم والمتهمين تطورت إلي قيامهم باستغلال وجودنا في الأرض لحصاد البرسيم لدرسه.. حيث كنت ووالدتي وزوجتي وابني ننتظر ماكينة الدرس.. وفجأة فوجئنا بدراجتين بخاريتين يستقلاها مجموعة من جيراننا في الأرض ومعهم شوم وسيوف وقاموا بالتعدي على والدتي وزوجتي بالضرب وأصابتنا جميعا، وعندما شاهدوا ابني قالوا هاتوا ابن الكلب ده واقتلوه وقام ابني بالجري في الارض في محاولة للهرب، لكن تتبعه المجرمون وقاموا بالتعدي عليه في أرض الأرز بالشوم والسيوف وتركوه ينازع الموت وهربوا وصرخنا بأعلي صوتنا وقلنا الحقونا يا أهل البلد وبحضور الأهالي شلت ابني لنقله للمستشفي وفي الطريق قالي أنا هاموت يا أبا، فقلت له هتعيش يا ضنايا ان شاء الله، لكن تدهورت حالته ولفظ أنفاسه الاخيرة بالمستشفي.. صدقوني ابني كان جسمه متشرح وقالي إن اسلام هو اللي مزقه بالسنجة.


أما والدته، فقالت والدموع في عينيها: أنا مش مصدقة ان ابني مات. احنا الصبح ركبنا العربية الكارو أنا وابوه وجدته ومحمد ابني ورايحين الغيط وكنا منتظرين ماكينة حصاد البرسيم لدرسه. وفجأة جه جيرانا المجرمينپ وكانوا قاصدين يقتلوا ابني محمد لأنهم قالوا هندبحك يا محمد وضربونا وبهدلونا وعملوا علينا حفلة ضرب وابني لما حاول يهرب منه جابوه وضربوه بالشوم وشقوا بطنه بالسنج. منهم لله شلة الاجرام.


أما جدته، فظلت تبكي وطالبت بإعدام المتهمين حتي يكونوا عبرة لكل من تسول لهم أنفسهم قتل الأنفس بغير حق وارهاب الناس.

قالت إن المتهمين تعدوا عليها بالضرب ومنعوهم جميعا من الدفاع عن حفيدها وإنقاذ حياته وتركوه غارقاً في دمه، ربنا ينتقم منهم.


أما رمضان جار أسرة القتيل، فقال إن الحكاية قديمة وتعود لأربع سنوات مضت عندما اشتري والد المتهمين أرض مجاورة لأسرة القتيل وحدثت مشادة تطورت إلي مشاجرة وقامت أسرة المتهمين بالتعدي بالضرب على أسرة القتيل بالضرب وإلقاء والد المجني عليه في الترعة، وتم عقد جلسة عرفية وتم الحكم على المتهمين بمبلغ 50 ألف جنيه لصالح أسرة القتيل، ومن يومها وتوجد خلافات.. حيث كانت تنتظر أسرة المتهمين رد المبلغ لكن الغرامة وجعتهم وبدأ سلسال المشاكل عندما نزل خروفين خاصين بالمتهمين أرض البرسيم الخاصة بأسرة القتيل وقام والد المجني عليه برشقهما بطوبة لإخراجهما من الأرض، وعلي الفور تعارك المتهمين مع أسرة المجني عليه وعملوا عليهم حفلة في الحقل وكانوا حديث أهل القرية. فاستشاط المجني عليه غضباً بعد بهدلتهم وتصادف مشاهدته أحد المتهمين يسير في الشارع، فقام بضربه بمطواة واصابه بـ 15 غرزة، ومن يومها والمتهمين قرروا الانتقام وارتكبواپ جريمتهم الشيطانية.


كان قد تلقي اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية باستقبال مستشفي الزقازيق العام محمد. م. ن "22 عاما" مقيم بقرية منزل حيان دائرة مركز شرطة ههيا جثة هامدة.

انتقل المقدم اسلام تجيدة رئيس مباحث ههيا، وبالفحص تبين من التحريات مقتل المدعو محمد ماهر "22 عاما" وان مشاجرة نشبت بين والد المجني عليه وعدد من الاشخاص من جيرانه تطورت للتراشق بالألفاظ والأيدى واستخدام الطرف الآخر للشوم والاسلحة البضاء، ما دعى المجنى عليه للتدخل دفاعاً عن والده فانهال المتهمين عليه بالضرب واعتدوا عليه بالاسلحة البيضاء والشوم حتى سقط غارقاً فى دمائه وتوفى بالمستشفى، بينما أصيب والده، فيما تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط المتهمين الأربعة، وبالعرض على النيبابة أمرت بحبسهم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق