اكد الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ان العلاقة بين الاخلاق والعقيدة واضحة فى كتاب الله وعلى ذلك كان الرسول صل الله عليه وسلم يعرض الأخلاق مع العبادة والعقائد في وقت واحد
واشار الى ان الأخلاق ليست شيئا ثانويا في هذا الدين, وليست محصورة في نطاق معين من نطاقات السلوك البشري, إنما هي ركيزة من ركائزه, كما أنها شاملة للسلوك البشري كله كما أن المظاهر السلوكية كلها ذات الصبغة الخلقية الواضحة هي الترجمة العملية للاعتقاد والإيمان الصحيح, لأن الإيمان ليس مشاعر مكنونة في داخل الضمير فحسب, إنما هو عمل سلوكي ظاهر
واوضح د.جمعة ان الرسول صل الله عليه وسلم ربى أصحابه على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة, فالمتدبر للقرآن المكي يجده مليئا بالحث على مكارم الأخلاق وعلى تنقية الروح وتصفيتها من كل ما يعوق سيرها إلى الله تعالى
واوضح ان النبى صل الله عليه وسلم كان القدوة الكاملة والمربي الناصح للأمة فكان في غاية الخلق, فعن السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن خلق رسول الله ﷺ, قالت: «كان خلقه القرآن» (مسند أحمد).
اترك تعليق