ازدحامٌ
ـ كعربات قطار رخيص ـ
داخل جسدي ؛
فأحتمل الخروج منى
في زهو حميم
وأُطل على شجر حياة لا تقال ،
ولا تشبه لونا
ـ كأنها المستحيل القريب حين ينام ـ
أترك من جسدي بعض ملامح تسير
واستنشق رحيقا
ـ كخوف رضيع ـ
فلا الأماكن تألفني
ولا يقتحمني هواء بلون الألم
أتخيل أن علىّ بعض الصبر
ربما لأن خلع الجسد يعد ... تجربة
لا تمرّ ـ كريح وديعة ـ
لكنها وبالكاد تتعرقل في وحل الأيام
وتتوكأُ على لعاب مُرّ ؛ فينكسر
ربما ذات يوم أختصر العالم
في فمي حين أنام
أو يشكلني الوقت
هيكلاً استثنائيا يرتق ..
ما لديه من أيام .
شعر وليد فؤاد
اترك تعليق