تقول كبيرة الباحثين ومديرة المركز الأسترالي للصحة الدقيقة في جامعة جنوب استراليا (UniSA)، البروفيسورة إلينا هيبونن،إن نقص "فيتامين د مع الوقت يؤدى الى الخرف.
وتضيف قائلة" ان النتائج التي توصلنا إليها لها آثار مهمة على مخاطر الخرف. وفي الواقع، في سكان المملكة المتحدة هذه، لاحظنا أنه ربما تم تجنب ما يصل إلى 17% من حالات الخرف عن طريق زيادة مستويات فيتامين د لتكون داخل معدل طبيعي".وتعد هذه النتائج مهمة بشكل لا يصدق بالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار الخرف في جميع أنحاء العالم.
وأشارت البروفيسورة إلينا: "الخرف مرض تقدمي ومنهك يمكن أن يدمر الأفراد والعائلات على حد سواء. وإذا كنا قادرين على تغيير هذا الواقع من خلال التأكد من أنه لا أحد منا يعاني من نقص حاد في فيتامين د، فسيكون له أيضا المزيد من الفوائد ويمكننا تغيير الصحة والرفاهية للآلاف. ومن المحتمل أن يكون معظمنا على ما يرام، ولكن بالنسبة لأي شخص قد لا يتلقى ما يكفي من فيتامين د من الشمس لأي سبب من الأسباب، قد لا تكون التعديلات على النظام الغذائي كافية، وقد تكون هناك حاجة إلى مكملات".
اترك تعليق