خاضت المرشحة الفرنسية ذات الأصول اللبنانية اليزابيث درويش الانتخابات النيابية عن الدائرة العاشرة للفرنسيين بالخارج، وكانت مفاجأة هذه الانتخابات التشريعية الفرنسية ٢٠٢٢ ، حيث تمكنت خلال خمسة أيام فقط من الحصول على مجموعة كبيرة من الأصوات المغتربين الفرنسيين في كلٍ من الامارات، مصر والعراق رغم الحملات التي حاولت النيل منها. وقد توزعت الاصوات على الشكل التالي : 35.5٪ لبنان، الإمارات 23٪، 18.8٪ مصر، 9.8٪ العراق-كردستان
ودعت درويش إلى مسيرة للرئيس الفرنسي ماكرون من خلال التصويت بكثافة لمرشحة الأغلبية الرئاسية لكرافي، وشكرت إليزابيث جميع ناخبيها على ثقتهم في برنامجها وتذّكر أنها ستكون دائمًا إلى جانب ولمصلحة الفرنسيين في الخارج مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأشارت درويش إلى أنها ستظل منتبهة جدًا للمشاريع التي تبنتها وطروحاتها القريبة من قلبها وتكون صوت الفرنسيين المغتربين، مضيفة أن تلك الطروحات متمثلة في تحسين القوة الشرائية، الرسوم الدراسية، حماية وتحصين النساء ضحايا العنف وحماية الأقليات المسيحية والأيزيديين والأكراد في الشرق الأوسط، وستظل دائمًا متحدثة باسم هذه الموضوعات وحاملة راية الدفاع عنها حتى يتمتع جميع الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج بنفس الحقوق التي يتمتع بها الفرنسيون المقيمون في فرنسا.
وجددت إليزابيث درويش ثقتها وولائها للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، وستقدم تقريرًا لاتخاذ إجراءات ملموسة لصالح تحسين القوة الشرائية للفرنسيين في لبنان على وجه الخصوص وتأمل أن تكون الاغلبية اكثر تقبلا.
الجدير بالذكر، أن المحامية في حقوق الانسان كانت المرشحة الوحيدة على لائحة الرئيس ايمانويل ماكرون وفي كتلته.
وكالات
اترك تعليق