تقدم الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إلي المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة بشأن إنشاء أول نموذج للمدرسة الخضراء في مصر.. مشيراً إلي أن المباني الخضراء أحد آليات حماية البيئة، والتي تمتد إلي نماذج المدارس الخضراء التي تهدف إلي توعية النشء بالقيم البيئية والاجتماعية، حتي يخرج للعالم أجيال محبة للطبيعة، وعلى وعي بالقضايا والتحديات البيئية.
وقال "الهضيبي"، إن الدراسات أثبتت أن المدارس الخضراء أحد أبرز آليات تشكيل ثقافة المحافظة على البيئة والطبيعة من خلال العيش في مجال أخضر تعليمي، بالإضافة إلي قدرتها على نشر ثقافة الوعي البيئي، والإسهام في تشكيل هوية الفرد والارتفاء بالفكر الإنساني وتطوير وتنمية المجتمع، كما أنها تطبيق عملي لأسلوب حياة مستدامة في المدارس، مؤكداً أن الأنشطة المدرسية تهدف بالدرجة الأولي إلي تغيير الوعي والسلوك وهو أحد متطلبات التنمية الاجتماعية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المنظمات والحكومات العالمية وضعت عدة محددات ومتطلبات يتم من خلالها تصنيف الأبنية الخضراء.. بحيث لا يعتبر البناء أخضر إذا لم يحقق الحد الأدني من هذه المتطلبات، وأهمها، التصميم المعماري فعند وضع مخطط للبناء لا بد من الأخذ بعين الاعتبار حاجات البناء من التهوية والتسخين والتبريد عن طريق اختيار التوجيه المناسب له بناء على المكان وتوقعات تطور البناء فيه في المستقبل، يتم التأكد من مكان البناء واتجاهه نحو الشمس من أجل الاستفادة من ضوء الشمس وتقليل نسبة الرطوبة.
ولفت "الهضيبي"، إلي أن المباني تكون من مواد صديقة للبيئة على أن تكون محلية ولا تستعمل المواد المستوردة إلا في حالات انعدام البديل المحلي وذلك للاستغناء عن الطاقة المستهلكة أثناء عمليات الشحن عبر البحار أو في الجو، كما يراعي اختيار أقل المواد ضرراً بالبيئة على طول مراحل إنتاجها وكذلك أسهل المواد في إعادة التدوير.
اترك تعليق