أكد د.صلاح شبيب استشاري أمراض الأطفال أن انفلونزا الطماطم سميت بهذا الاسم ليس المقصود بها أن الطماطم هي سبب النقل لهذا الفيروس وإنما الطفح الجلدي المسبب لهذا الفيروس يشبه إلي حد كبير سطح البندورة أو الطماطم.
وأضاف استشاري الأطفال: "ظهر هذا الفيروس في دولة الهند في ولاية "كيرالا" وتصيب الأطفال ما قبل سن الثماني سنوات هو يقترب إلي حد كبير من مرض الانفلونزا له أعراضه تشبه الكورونا من "التهاب المفاصل، والإرهاق التام. والرشح واصابة الجهاز التنفسي، وارتفاع في درجات الحرارة تكسير في العظام واستفراغ الطعام وإسهال" وأعراض شبيهة بمرض جدري القرود منها "الطفح الجلدي وتضخم في الغدد" حتي الآن ليس واضحاً كيف ظهر المرض وما هي الأسباب.
وطالب د.شبيب بأخذ الحيطة والحذر وأن يتم عزل المريض عزلاً تاماً. مع العلاج حتي يشفي تماماً وهو من الأمراض البسيطة والتي تأخذ وقتها ثم يشفي منها المريض تماماً. ولابد من عزل المريض والتأكد ايضا من عدم انتقال الفيروس بعزل المخالطين ايضا. ومازال المرض تحت البحث والدراسة ولم يظهر أي أعراض مخيفة علي المريض أو تصل إلي حد الخطورة علي الحياة أو تهديد للصحة العامة.
وأضاف أن سبب انتشار أنواع جديدة من الأمراض خاصة بعد كورونا ومشتقاتها من الأوميكرون وغيرها إلتهاب الكبد الغامض. جدري القرود وانفلونزا الطمام هو الحجر الصحي طويل المدي والتغير الروتيني للحياة أثرت علي المناعة المجتمعية وخاصة الأطفال وأدت إلي اضعاف المناعة كما تسبب ايضا في ظهور أمراض جديدة.
عن طريق تحول في الفيروسات وتغيير في طبيعة الفيروس وتكوينه الجيني. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي وقت الكوفيد. شكلت اهتمامات المريض من الناحية الطبية فأصبح الاهتمام بكل جديد في الطب هو محط أنظار المواطنين ولذلك قد تكون بعض الأمراض والأبحاث العلمية هي طبية من الأساس ولكن يشاركها كافة جموع الشعوب وتساهم وسائل التواصل في نشر التوتر والقلق تجاه هذه الأمراض بشكل كبير من قبل المنظمات الطبية العالمية وذلك بحسن النية في الوعي ونشر سبل الوقاية والعلاج.
اترك تعليق