يصاب الكثير منا بالحموضة ويعانى منها البعض بعد تناول الاطعمة الدسمة ويلجأ إلى الادوية ومضادات الحموضة وعادة ما يأخذ الأمر إلى الاعتياد على ذلم مما يجعل ادوية ومضادات الحموضة غير مجدية بعد فترات من الاعتياد عليها،
ولكن وجد الباحثون أن هناك طرق طبيعية يمكن اتبعها فى المنزل لعلاج الحموضة واثارها.. نتعرف عليها فى الاسطر التالية.
1. علاج الحموضة فى المعدة دون أدوية
إن تجنب بعض العادات أو اتباع بعض العادات قد يكون ذو فعالية فى علاج الحموضة دون الحاجة للجوء إلى تناول الأدوية، مثل:
إذا كنت تعانى من السمنة، عليك تقليل الوزن قبل كل شيء، فهذا سيقلل من الأعراض الجانبية، ويخفف من الضغط على المعدة.
الإقلاع عن التدخين سيساعدك كثيرًا، إذ أن للتدخين دور فى تهيج الجهاز الهضمي، وزيادة الأعراض سوءًا.
تناول وجبات صغيرة الحجم وأكثر تواترًا من شأنه علاج الحموضة والتقليل من أعراضها وذلك بتسهيل عملية الهضم ومنع الإصابة بالتخمة.
تجنب أخذ قيلولة بعد الوجبات، وحاول أن يكون الوقت ما بين تناول وجبة العشاء والنوم لا يقل عن 3-4 ساعات.
تجنب الكحول ومصادر الكافيين كالقهوة والشوكلاته، وأى من الأغذية والمشروبات التى قد تحفز إفراز حمض المعدة وتهيجها، مثل الحمضيات.
تجنب المقالى والأطعمة الدهنية والحارة، التى تساهم فى تهييج المعدة وإفراز أحماضها، واختر الأغذية قليلة-خالية الدسم، كالحليب خالى الدسم، وابتعد عن الزبدة والحلويات الدسمة.
اعتمد طريقة الطهى الصحي بعيدًا عن القلى، مثل؛ استخدام طريقة الشوى، أو السلق، أو الطبخ على البخار.
ارفع رأس سريرك 20 سم عن طريق وضع قطعة من الخشب، أو كتل تحته، ما قد يساعد فى تقليل ارتداد حمض المعدة، وتجنب الوسائد الإضافية التى قد تزيد الضغط على البطن.
تأكد من أنواع الأدوية التى تتناولها، فقد تكون هى السبب فى ظهور الأعراض وتحفيز إفرازات المعدة الحامضية، ويستوجب البحث عن بديل لها باستشارة الطبيب.
2. العلاجات الطبيعية لحموضة المعدة
وجدت بعض الدراسات أن بعض العلاجات المنزلية قد تساعد فى علاج الحموضة، مثل:
استخدام صودا الخبز (Baking soda): إذ أن صودا الخبز تعمل على معادلة حموضة المعدة بصفتها ذات خواص قاعدية، ويتم تناولها عبر خلط ملعقة صغيرة منها فى كوب من الماء.
مضغ العلكة الخالية من السكر: إذ وجد بأن مضغ العلكة قد يحفز إفراز اللعاب الذى بدوره يعمل على معادلة الحموضة.
بعض الأعشاب: والتى يساعد تناولها فى علاج الحموضة والتقليل من أعراضها وتهدئة المعدة، مثل: البابونج، والينسون، والكمون، ونبتة الخردل والزنجبيل (Ginger).
عرق السوس: وجد بأن تناول عرق السوس له دور فى التخفيف من أعراض حرقة المعدة.
الألوفيرا (Aloe vera): نصف كوب من عصير الصبار الألوفيرا قد يساعد فى تخفيف الحرقة عند تناوله.
اللوز: وجد بأن تناول 3-4 حبات من اللوز النيئ بعد وجبات الطعام قد يساعد بالفعل فى علاج الحموضة.
تناول الموز الناضج: أو التفاح قد يكون له دور فى علاج الحموضة ومكافحتها.
أسباب حموضة المعدة وعوامل الخطر
إن من أهم أسباب حموضة المعدة، وعوامل الخطر التى قد تزيد من فرصة إصابة الفرد بهذا النوع من الحالات الصحية هى الآتية:
السمنة (Obesity)، أى زيادة الوزن المفرطة، إذ أن تراكم الدهون الزائدة فى منطقة البطن له دور كبير فى الضغط على المعدة، وإضعاف صمام الفؤاد مع الوقت.
الحمل (Pregnancy)، بالإضافة إلى كون ثقل الجنين سيضغط على المعدة، تحدث فى هذه الفترة تغييرات فى مستويات الهرمونات فى الجسم، مما قد يضعف صمام الفؤاد.
تناول وجبات دسمة وعالية بالدهون، إذ تحتاج المعدة إلى فترة أطول من الوقت للتخلص من حمض المعدة بعد هضم هذه الأنواع من الأغذية.
تناول أنواع معينة من الأطعمة أو المشروبات، مثل: الكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية، والنعناع، والبصل، ومعجون الطماطم وعصيرها، والحمضيات.
النوم بعد الأكل مباشرة.
استخدام بعض أنواع الأدوية مثل: أدوية علاج الربو، والأسبرين، وبعض أنواع المضادات الحيوية، وموانع الحمل، ومضادات الاكتئاب وغيرها.
وجد أن استهلاك التبغ، والكحول، والقهوة، والشوكلاتة، بكميات كبيرة، قد يكون لها دور فى حدوث استرخاء عضلات صمام الفؤاد.
بعض الحالات المرضية، مثل: الفتق الحجابى، والربو، أو فى حالات خزل المعدة (Gastroparesis) التى يصبح فيها التخلص من حمض المعدة بطيء، وهى شائعة عند مرضى السكري تحديدًا.
الإجهاد والضغوطات النفسية.
اترك تعليق