حقاً المال السيب.. يعلم السرقة.. وقد كانت خادمة الحي الراقي بالقاهرة الجديدة.. مثالاً لهذا.. فقد خطف بريق الذهب عيونها.. وشجعها تواجد الأموال الكثيرة حولها على السرقة بعد أن اغراها شيطانها بالاستيلاء على ما حولها منه وأين لها أن لن يلحظ فعلتها.. امتدت يدها إلي ذهب مخدومتها وباعته لأحد تجار الذهب لم يلحظ أحد فعلتها لفترة.. لكن تم كشفها وضبطها لتنال جزاءها على خيانة ثقة مخدومتها.
تبلغ لقسم شرطة التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة من إحدي السيدات - مقيمة بدائرة القسم باكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية من داخل مسكنها، واتهمت احدي السيدات تعمل لديها" مقيمة بمحافظة القليوبية" بارتكاب الواقعة.. ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وأن المشكو في حقها وراء ارتكابها.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها.. وبمواجهتها اعترفت أمام العميد حازم الدربي رئيس مباحث شرق العاصمة بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأقرت بأنها نظراً لطبيعة عملها طرف "المجني عليها" وعلمها باحتفاظها بمشغولات ذهبية بالشقة سكنها خططت لسرقتها، وفي سبيل ذلك تمكنت من مغافلتها والاستيلاء على المسروقات المشار إليها، واضافت قيامها ببيع المسروقات لدي عميلها "سيئ النية"، "صاحب محل مصوغات ذهبية".. أمكن ضبطه وبحوزته المسروقات المستولي عليها وأقر بعلمه بكون المضبوطات من متحصلات واقعة سرقة.
باستدعاء "المجني عليها" تعرفت على المضبوطات واتهمتها بالسرقة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. بتحرير محضر بالواقعة وبعرضه على اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة أحاله للنيابة التي تولت التحقيق.
اترك تعليق