اوضح الداعية الاسلامى الدكتور _مبروك عطية _العميد الاسبق لكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر ان من منجيات جهنم بذل الجهد فى الطاعة والصدق وعدم التجثث والغيبة والسكوت عن الشر
وتابع فأن الانسان ان قال خيراً مأجور وان سكت عن الشر مأجور لقوله صل الله عليع وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت"
واستكمل الداعية الاسلامى حديثه قائلاً والرجم بالغيب اى "التخمين بغير دليل" تجنبه ايضاً من منجيات جهنم فلكل من شهد بالله بالوحدانية وشهد لمحمد صل الله عليه وسلم بالرسالة ولم ينطق الا بما يعلم نجاه الله من النار
واشار الى ان الصدقة هى افضل العبادات فمن المأثور ان رغيف نجى راهب وادخله الجنة ونجد ذلك فى حديث الاربعين النوووية
واردف ان راهب تفرغ لعبادة الله تعالى 60 سنة وبعد تلك المدة زنا مع احد الغوانى بعدما مرت بصومعته فمرر ذلك عليه عيشته وفقد شهيته عن الطعام بعد فعل الفاحشة فمر به مسكين فأعطاه رغيف يومه او كما جاء فى الحديث ثمَّ ماتَ ، فوُزِنَتْ عبادةُ ستِّينَ سنةً بتلكَ الزَّنْيَةِ ، فرجحَتِ الزَّنْيَةُ بحسناتِهِ ، ثمَّ وُضِعَ الرَّغيفُ أو الرَّغيفانِ مع حسناتِهِ ، فرجحَتْ حسناتُهُ ، فغُفِرَ لهُ
اترك تعليق