ارتفعت أسواق الأسهم العالمية اليوم الاثنين، واستقر الدولار عند أدنى مستوياته في خمسة أسابيع وسط رهانات على تباطؤ محتمل في تشديد السياسة النقدية الأمريكية وبعد تخفيف قيود فيروس كورونا في الصين.

بنيت المكاسب على ارتفاع الأسبوع الماضي، مما ساعد مؤشر MSCI للأسهم العالمية.. كما ساعد على تهدئة الحالة المزاجية الأخبار التي تفيد بأن سلطات شنغهاي ستلغي العديد من القيود المفروضة على استئناف الأعمال التجارية اعتبارًا من يوم الأربعاء، مما أدى إلى تخفيف الإغلاق على مستوى المدينة الذي بدأ قبل شهرين.

سجل مؤشر MSCI أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أسابيع وبحلول الساعة 1332 بتوقيت جرينتش ارتفع بنسبة 0.55٪ إلى 656.4 نقطة ، مدعومًا بجلسة إيجابية في أوروبا بعد مكاسب قوية في آسيا. وارتفع المؤشر الآن 0.5٪ حتى الآن هذا الشهر.

قال كارلو فرانشيني ، رئيس العملاء المؤسسيين في بنك إفيجيست في ميلانو: "يبدو أن الأسوأ وراءنا.. الأنباء السيئة خرجت.. السوق تأمل أن يكون قد وصل إلى القاع".

ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية STOXX 600 (.STOXX) بنسبة 0.3٪ ، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني (.N225) بنسبة 2.2٪ ، وارتفع مؤشر الأسهم القيادية الصينية (.CSI300) بنسبة 0.7٪.

على الرغم من إغلاق وول ستريت بسبب عطلة يوم الذكرى ، إلا أن أسواق المشتقات الأمريكية كانت مفتوحة.. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 الإلكترونية بنسبة 0.3٪ ، حيث ارتفعت بنسبة 6.6٪ الأسبوع الماضي في أفضل أداء لها هذا العام ، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الإلكتروني المصغر بنسبة 0.7٪.

استغل المستثمرون تلميحات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي ، بمجرد ارتفاعه بقوة في يونيو ويوليو ، قد يبطئ من تشديده.

أشار المحلل في مجموعة AFS Arne Petimezas في أمستردام: "الحديث عن توقف مؤقت في دورة رفع سعر الفائدة الفيدرالية يحدث العجائب لكل شيء بدءًا من الأسهم إلى السندات ، ولسوء الحظ - السلع أيضًا".

لفت في مذكرة: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، تم إلغاء حوالي 50 نقطة أساس من أسعار الفائدة النهائية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وكما هو متوقع ، تشير أسعار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يغير السرعة بعد تراجع جاكسون هول السنوي في أغسطس".

شهد مزاج السوق المستقر انخفاض الدولار كملاذ آمن ، بينما تعزز اليورو بالتعليقات المتشددة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي الذين كانوا يرفعون سعر الفائدة في وقت مبكر من يوليو.

ألمح زاك باندل، المحلل في بنك جولدمان ساكس، إلى أن "البيانات الاقتصادية الأمريكية تتباطأ على ما يبدو، ويناقش مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حتى رفع أسعار الفائدة الأولية بشكل أسرع ، وبدأت الفروق في أسعار الفائدة تتحرك لصالح اليورو".

من المتوقع أن ترتفع قوائم الرواتب بمقدار 320.000 ، على الرغم من أن ذلك سيكون أقل من أبريل ، مع معدل البطالة عند 3.5٪.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع وارتفع في آخر مرة 0.35٪ إلى 1.0764 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 1.6٪ الأسبوع الماضي. وهبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى جديد في خمسة أسابيع عند 101.35 وتراجع في آخر مرة 0.2٪ عند 101.46 بعد أن فقد 1.3٪ الأسبوع الماضي.

صعد اليوان الصيني في الخارج بنسبة 0.3٪ بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع عند 6.654 مقابل الدولار.

شهدت فرصة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشددًا انتعاشًا لسندات الخزانة ، مع انتهاء عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات يوم الجمعة فوق أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 2.743٪ ، بانخفاض من ذروة عند 3.203٪ في 9 مايو.

في أوروبا، ارتفعت العوائد يوم الاثنين بعد أن ارتفع التضخم الألماني أكثر من المتوقع في مايو ، حيث وصل إلى أعلى مستوى له في نصف قرن تقريبًا عند 8.7٪. ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس لتصل إلى أعلى مستوى لها في أسبوع عند 1.064٪. 

ساعد تراجع الدولار الذهب على الابتعاد عن أدنى مستوياته الأخيرة ، مما دفع المعدن إلى الارتفاع بنسبة 0.4٪ عند 1860.5 دولار للأوقية.

سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين ، حيث انتظر التجار ليروا ما إذا كان اجتماع الاتحاد الأوروبي المخطط له سيتوصل إلى اتفاق بشأن حظر واردات النفط الروسية. 

قفز مزيج برنت 0.4 بالمئة إلى 119.91 دولار للبرميل في حين زاد الخام الأمريكي 0.5 بالمئة إلى 115.64 دولار للبرميل.