أكد الشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الداعية الذي يعيش منعزلًا عن واقعه لا ينبغي له أن يتصدر الدعوة
لافتاً الى أن الداعية لا بد أن يكون وقورًا ومهابًا ورحيمًا، حيث يقول سبحانه: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" ويقول سبحانه: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"
واردف كما ان العلم الراسخ، والثقافة الشخصية الرصينة عوامل لا بد أن تتوافر في الداعية، مؤكدًا أن العلم لا يكون إلا بالجثو على الركب؛ أي بالتتلمذ على أيدي العلماء الأكفاء، فالعلم اتباع، واقتداء، واهتداء، وارتواء.
واشار الى أن الدعوة الاسلامية تحتاج إلى تلك العوامل التى يجب ان تتوافر في الداعية؛ فهي اجتباء واختيار واصطفاء، حيث يقول سبحانه: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
يأتى ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية الدولية المتخصصة لأئمة وواعظات دولة بوركينا فاسو اليوم الأحد 29 مايو 2022م بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
اترك تعليق