قال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن جدرى القرود، ينقسم الى نوعين الأول يتواجد فى أفريقيا ويمكن ان تتفاقم عدواه ليتطور ويصل لمرحلة الوباء..
ويتواجد النوع الثانى فى أوروبا، وأكد أن جدرى القرود يمكن الوقاية منه بالأساليب الوقائية المعروفة.
وكشف أبو بكر أنه يجب الابتعاد عن الناس وغسل اليدين، واتباع الإجراءات الوقائية، ويجب التفرقة بين فيروس كورونا وجدرى القرود، موضحا أن المرض انتقل من مستودعات حيوانية، ولابد أن نعرف بالتحديد الحيوان الذى نقل العدوى، ولكن هذا لا ينطبق على النوع المنتشر فى أوروبا، موضحا أن معدل التعافى مرتفع للغاية، ولدينا علاج ولقاح ناجح للحالات الوخيمة.
وأوضحت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إلى أن المرض لازال محدودا ولا يتطلب الإغلاق، ولكن يجب اتباع الإجراءات الاحترازية، ويجب عدم نشر المعلومات الخاطئة، ويجب عدم وصم الأشخاص المصابين حتى يتم علاجهم، موضحة، أنه يجب التركيز على متابعة المخالطين للحد من انتشار المرض والترصد للمرض بشكل سريع، ويجب على العاملين الصحيين الذين هم أكثر عرضه للإصابة أن يكون على درجة من التمرين والوعى، ولازلنا نقوم بجمع البيانات وكيفية التعامل مع أى حالات مشتبه فيها.
وقالت أنه يجب الاعتماد على تشخيص المرض بشكل سليم من خلال اختبار PCR، عن طريق عينة من الجلد.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، إنه حتى يوم أمس تم تشخيص 157 حالة فى العالم، و106 حالات قيد التشخيص، ولا يوجد حالات وفيات مرتبطة بالمرض، وهناك حالة واحدة بإقليم شرق المتوسط ظهرت فى دولة الإمارات.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت مؤخرًا إرشادات مؤقتة للبلدان لتعزيز المراقبة والتحقيق فى الحالات وتتبع الاتصال والعلاج لكسر سلاسل الانتقال ووقف تفشى مرض جدرى القرود، وذلك وفقا لبيان لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء.
وإليك ما لا تعرفه عن جدرى القرود..
جدرى القرود هو مرض يسببه فيروس جدرى القرود، إنه مرض فيروسى حيوانى المصدر يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن ينتشر أيضًا بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب.
الأعراض..
تشمل أعراض جدرى القرود عادةً طفح جلدى أو آفات، وحمى، وطفح جلدى، وصداع شديد، وآلام فى العضلات، وآلام فى الظهر، وفقدان الطاقة، وتضخم فى العقد الليمفاوية.
طرق انتقال المرض والعدوى..1.الأشخاص المصابون بجدرى القرود معديون عند ظهور الأعراض..
يعتبر جدرى القرود فيروس معدى من خلال الأعراض التى تظهر على المريض..
2. الاتصال الجسدى..
يمكن لأى شخص أن يصاب بجدرى القرود من خلال الاتصال الجسدى الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض.
3. الطفح الجلدى.
4.سوائل الجسم..
مثل القيح أو الدم والآفات الجلدية
5.القشور معدية بشكل خاص..
6. الملابس أو الفراش أو المناشف..
7. أوانى الطعام..
الأطباق الملوثة بالفيروس من ملامسة شخص مصاب يمكن أن تصيب الآخرين أيضًا.
8. ينتقل من خلال اللعاب..
يمكن أيضًا أن تكون القرحة أو الآفات أو القروح فى الفم معدية، مما يعنى أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق اللعاب.
9. الأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُعدٍ.
بما فى ذلك العاملين الصحيين وأفراد الأسرة والشركاء الجنسيين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى..
10. يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من المرأة الحامل إلى الجنين..
أو إلى الطفل أثناء الولادة أو بعدها من خلال ملامسة الجلد للجلد لم يتضح بعد ما إذا كان الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن ينشروا المرض.
يذكر، إنه تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بجدرى القرود فى إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث أبلغت وزارة الصحة والوقاية (MoHAP) فى دولة الإمارات العربية المتحدة عن أول حالة إصابة بجدرى القرود فى إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث تواصل البلدان توسيع نطاق قدرات الكشف والاستجابة لهذا المرض الفيروسى، يتلقى المريض حاليًا العلاج ويتم التحقيق فى حالات أخرى مشتبه بها.
اعتبارًا من 23 مايو، تم الإبلاغ عن 131 حالة مؤكدة من 18 دولة من مختلف مناطق منظمة الصحة العالمية، مع 106 حالة إضافية مشتبه بها قيد التحقيق، تم الإبلاغ عن الحالات المؤكدة من البلدان غير الموبوءة التى لا تبلغ عادة عن فاشيات جدرى القردة. لا توجد وفيات مرتبطة حتى الآن، كما تم الإبلاغ عن المزيد من الحالات المشتبه فيها فى منطقتنا ولكن لم يتم تأكيدها بعد، تحسبًا للحالات المؤكدة الإضافية فى الإقليم، تحث منظمة الصحة العالمية البلدان على الإبلاغ وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية للحالة وتبادل المعلومات حول الحالات المبلغ عنها فى الوقت المناسب.
اترك تعليق