اكد المفتى الاسبق للديار المصرية الدكتور على جمعة انه لا يلزم التلفظ بالنية عند الوضوء اوالصلاة او عند ازالة النجاسات فالنية محلها القلب وليس محلها اللسان
وتابع ولكن لاحظ العلماء ان هناك مَن يشوش عقله عند الصلاة فقالوا يمكنه مساعدة نفسه بتلفظ لسانه بالنية ويسمى ذلك استحضار النية مشيراً الى ان النية الحقيقة فى القلب
واردف قد نظم العلماء احكام النية فى بيت سموه الاحكام السبعة للنية وهو "حقيقة حكم محل وزمن **** كيفية شرط ومقصود حسن"
لافتاً الى ان حقيقة النية هى العزم المؤكد وحكمها هو الوجوب غالباً
و محلها القلب _فاللسان مساعد فى بعض الاحيان فقط عدا العمرة والحج الذين يقولا فيهما الانسان نويت عمرة نويت حجاً باللفظ لكن غير ذلك فمحله القلب
وفى حديث سابق قال عضو هيئة كبار العلماء أن الأمور بمقاصدها ومأخذها من قول النبي "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
واكد إن النية أمر نراها فى أكثر من سبعين بابا من أبواب الفقه منها الطهارة منوهاً انها تكون فى بداية العمل
اترك تعليق