قال الداعية الاسلامى _الدكتور مبروك عطية_ عميد كلية الدراسات الإسلامية الاسبق بجامعة الأزهر ان الله تعالى ان غفر غفر كل شئ فلا يقف امامه ذنباً صغيراً او كبيراً وان كان عمداً او سهواً او خطأً ما دام ابتعد الانسان عن الشرك به سبحانه
واستشهد بقول الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" النساء:48
كما استند على قول الله تعالى "۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
ولفت د.عطية ان الله تعالى جعل سبل الحصول على رحمته ومغفرته متنوعة ومتعددة وهى طرق يغفر الله تعالى لجميع من سلكها وهى كثيرة ومنها الصلاة والصيام وباب زيارة المرضى زوالصلح بين المتخاصمين والسعى بصدقة والعمل الحلال والانفاق على الاولاد وتحصيل العلم وتعليمه
واستشهد بقوله تعالى "إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا" (29 سورة الانسان
هل نجزئ التوبة عن الصلاة الفائتة
فيما قال الشيخ احمد وسام امين الفتوى ومدير ادارة البوابة الالكترونية لدار الافتاء حول حكم التوبة وهل هى تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة ام لا_ ان التوبة تمحو اثم الاصرار على المعصية والتكاسل فيها الى انها لا تسقطها فهى دين يجب ان يقضيه ويسدده ان دين الله احق ان يقضى فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم مَن نَسِيَ صلاةً فلْيُصَلِّها إذا ذَكَرَها، لا كفارةً لها إلا ذلك" وقال صل الله عليه وسلم "فدَينُ اللَّهِ أحقُّ أن يُقضَى"
اترك تعليق