تستقبل السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي كل عام تشكيل مختلف من غير المتزنين وغائبي الإدراك والمندفعين بلهفة لجذب الكاميرات وانتباه الجموع الملتفة بالمهرجان.
هذا العام كانت نجمة الحادث الاول على السجادة، ناشطة سياسية اندفعت تجري على السجادة الحمراء عارية باستثناء القطعة السفلية من الملابس الداخلية، استخدمت جسدها لوحة للتعبير عن رسالتها.
الناشطة حاولت اقتحام السجادة الحمراء وقت استقبال المخرج "جورج ميللر" مع ابطال فيلمه "ثلاث الاف عام من الاشتياق"، ولكن اندفع أفراد الأمن لملاحقتها وإخراجها بعيدا عن السجادة.
الناشطة كانت تصرخ قائلة "أوقفوا اغتصابنا" وهي نفس العبارة التي كتبتها على صدرها وبطنها، فيما كتبت على ظهرها كلمة "حثالة".
اتضح أن الناشطة تحمل رسائل من مبادرة احتجاجية على العنف الجنسي ضد النساء في اوكرانيا، حيث لونت جسدها بلون علم أوكرانيا.
وقد قالت إن خروجها للسجادة هدفه لفت أنظار العالم إلى الواقع المريع المحيط بالنساء في اوكرانيا حاليا، حيث تزايد عمليات إعدام واغتصاب وتعذيب النساء من قبل القوات الروسية المحتلة.
واتضح أن الناشطة هي عضوة في جماعة نسائية راديكالية فرنسية اسمها SCUM كانت قد انطلقت عام ٦٠، ومهتمة بإصدار البيانات التسوية المدافعة عن الأوكرانيات منذ بدء الحرب.
اترك تعليق