اثار فيلم ولد من الجنة ضجيجا بالغا قبيل عرضه في الدورة ٧٥ من مهرجان كان السينمائي الذي يشارك فيه الفيلم في مسابقه الرسمية.
الفيلم الذي أنتجته جهات شويدية، وأخرجه المخرج مصري الأصول طارق صالح، لا يستطيع مخرجه تحدث العربية مطلقا، ومع ذلك اختار أن يكن موضوع فيلمه عن مؤسسة الأزهر الشريف.
الفيلم الذي عرض عرضه الاول كامل العدد مساء أمس في قاعة لومير اكبر قاعات المهرجان، لم يخل من أخطاء فنية ظهرت بشكل واضح لكل من شاهدوه.
اول واهم خطأ كان خطأ ديكور، حيث يدور أحد المشاهد في عنابر إقامة طلبة الأزهر في القاهرة، ومع ذلك يظهر في الممرات وحدات تدفئة كالتي يستخدمها الأوروبيين في المباني بحكم درجات الحرارة المنخفضة اللالغة، ظهور الدفايات كشف أن المبنى ليس مبنى مصري.
الخطأ الثاني كان خطأ راكور، فقد تم تصوير اغلب مشاهد الفيلم الخارجي التي تشير إلى ساحة الأزهر الشرسف، من ساحة واحد من المساجد الكبرى في تركيا، ومع ذلك أخطأ المخرج في مشهد تم التقاطه من "درون" في الربع الأخير من الفيلم مفترضا أنه يصور صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للأزهر، فظهر البلاط الخاص بالارضية ملون ومختلف عن البلاط الذي تم تصويره من اول الفيلم في كل المشاهد، ما كشف أنه صور مشاهد المسجد في مسجدين مختلفين.
ثالث خطأ كان في اختيار الممثلين وهو " ميس كاستنج" حيث اختار المخرج ممثلين سوريين ولبنانيين ظاهر لسانهم الشامي في الحديث بالعربية، رغم أنهم يظهرون في الفيلم في شخصيات مفروض أنها مصرية الجنسية.
اترك تعليق