فلاح هاشم مبدع عراقي كبير وهو ممثل تلفزيوني ومسرحي ومخرج ومؤلف وفنان عربي كبير فاز بجوائز لا تحصي وقدم أعمالا للكبار والصغار فضلا عن صوته الذهبي الذي يحفظه الأطفال العرب عبر الشخصيات التي قدمها بالدوبلاج واشتهرت جدا منها "عدنان وولينا" و"الرجل الحديدى"، كما كتب العديد من المسلسلات الدرامية مثل "الحسن بن الهيثم وابن خلدون" وقدم عشرات المسرحيات وغيرها من الأعمال. وقد التقيناه على هامش مشاركته في " الشارقة" القرائي ال 13 وكان لنا معه هذا اللقاء العابر الذي علق فيه على المشاركة وعلى بعض القضايا المتعلقة بالطفل والإبداع المقدم له
قال هاشم : إننا يجب أن نسعي إلى إنتاج أفلام الكارتوني التي تحتاج لتكنولوجيا ضخمة وهي ليست متوفرة في الوطن العربي ولكن علينا أن نبحث عنها ونستوردها من اليابان مثلا وهي شهيرة بها ـ وهي أكثر الدول التي يتوفر فيها ما نبحث عنه
وعلى اللجنة التي ستختار أعمالا لتنفيذها يجب أن يقع اختيارها على الأعمال ذات تحمل الإنسانية الجيدة، ونشترى حق الدبلجة مثلما حدث مع أعمال "عدنان ولينا والرجل الحديدى" وغيرها الكثير من الأعمال، التي عشقها جيل الثمانينات وتربوا عليها وعلى القيم واللغة التي كانت تقدم.
وأضاف هاشم: ، إن الأعمال التي نبحث عنها يجب أن تناسب منظوماتنا الأخلاقية وأن نقدمها باللغة العربية السليمة والمبسطة، وهذا لن تحققه الشركات الخاصة الهادفة للربح فقط
وأذكركم بأن الأطفال الذين تربوا على أعمالنا القديمة لغتهم العربية أفضل بكثير بكثير من لغة الأطفال الذين تربوا على أفلام الأكشن"، ونجد الكثير من الجيل الجديد يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة وهذا خلل تربوى وأتمنى أن الدول تطلع بتأسيس المؤسسات التربوية لتوفير مادة متميزة قد تنفذ الطفل من الجلوس طوال الوقت على تليفونه والإنترنت لكى يبحث عن أشياء غير مفيدة.
اترك تعليق