هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وقع كتابه " السر المدفون" في الشارقة القرائي

اللبناني طارق البكري: الكتاب كائن حي

للكاتب والمبدع اللبناني طارق البكري عدد كبير من الكتب الموجهة للطفل وهي تجمع بين معظم الاتجاهات سواء الترفيه والتسلية المفيدة أو التشويق والإثارة وآخرها ذلك الذي وقعه في معرض الشارقة القرائي بعنوان" السر المدفون" وقد التقته جمهورية أون لاين على هامش التوقيع وكان لها معه هذا اللقاء.


في البداية كيف تختار الفكرة التي تقرر كتابتها للأطفال ؟ 
أحيانا استلهمها من الواقع أو قصة واحدة تأتينا بالإلهام أو التجارب الشخصية والأفكار والمعاني مطروحة على الطريق وأعتمد بشكل كبير الاهتمام باللغة العربية في كتابة القصص لك أمنح للطفل قدرا من اللغة مع الأدب. واستفدت من التراث بشكل كبير لكن أحاول تقديم الجديد فقد كتبت في النرفيه وال

وما الذي تفضل تقديمه التشويق أم التسلية ؟
لابد من التشويق في جذب الطفل الذي تعددت وسائل الترفيه أمامه   مقابل الكتاب ولكن يظل الكتاب كائن حي فهو يصنع من ورق الأشجار التي هي كائنات حية بالأساس 


كاتب لبنانى يعد من أشهر كتاب أدب الطفل فى الوطن العربى، يتسم بسماحه الوجه ولين المعامله، وتلاحظ اهتمامه بمن يحدثه جيدًا، صاحب أكثر من 500 قصة، هو الكتاب الكبير طارق البكرى، حاصل على جائزة الملك عبد الله الثانى فى مجال أدب الطفل عن إنجاز العمر، كما أنه حائز على الدرع الذهبى من جمعية الصحفيين الكويتية..


ما التحديات التي تواجه كاتب الأطفال الآن؟

هيمنة التقنيات الحديثة وغياب الدوافع التي تشجع الطفل على القراءة   والكاتب مطلوب منه منافسة الوسائط التقنية، والطفل معذور في هذا السياق وقد يؤدي ذلك كله إلى غياب القراءة وانغماس الطفل في ألعاب..

وكيف تواجهون هذا التحدي ككتاب أطفال ؟ 
بتكثيف الجهود والاقتراب أكثر من عالم الطفل ومفردات زمنه والغوص فيها ومواكبة التطور الذي يمكننا من مسايرة أفكار الجيل الجديد وخاصة أن ذوق القراءة يتغير دائما فبعض الأطفال مثلا يقرأون باللغات  ولابد من التنسيق مع الهيئات  التربوية والإعلام وغيرها مما تعني بالأسرة والطفل .

ما الذي لفت انتباهك في دورة هذا العام من "الشارقة القرائي"؟
في البداية لابد من الإشارة إلى أن المعارض والمهرجانات المخصصة للطفل ضرورية جدا ومنها الشارقة القرائي الذي لفت انتباهي فيه حضور عدد كبير من الكتاب النقاد ورسامين الكتب، من مختلف دول العالم، مما يفتح مجال للمناقشة وتبادل الرأى بين الكتاب العربى والأجنبى، وهو أمر مشجع ويعطى فهم واسع والمطالعة على أفكار جديدة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق